إدارة مستشفيات بني سويف توضح الحالة الصحية لمريضة بعد تداول مقطع فيديو بشأنها
أصدرت إدارة مستشفيات بنى سويف الجامعية بيان رسميا للرد على ما تم تداوله بشأن حالة المريضة رشا عيد أحمد على مواقع التواصل الاجتماعي.
وجاء البيان كالتالي:
في ضوء ما تم تداوله عبر وسائل التواصل الاجتماعي بشأن حالة السيدة رشا عيد أحمد، تود إدارة مستشفيات جامعة بني سويف توضيح الحقائق التالية للرأي العام بكل شفافية:
1. حضرت المريضة إلى قسم النساء والتوليد بتاريخ 5 أكتوبر 2025 وهي تعاني من آلام في البطن، وتم إجراء الفحوصات الطبية اللازمة، والتي أوضحت وجود اشتباه ورم في المبيض الأيمن.
2. بتاريخ 20 أكتوبر 2025 أجريت للمريضة عملية جراحية لاستئصال المبيض المصاب، وتمت العملية بنجاح، كما هو موثّق في السجلات الطبية.
3. بعد صدور نتيجة العينة الباثولوجية التي أشارت إلى وجود ورم خبيث، تم إبلاغ المريضة بالنتيجة وفق الإجراءات الطبية المعتمدة، وتم توجيهها لاستكمال المتابعة داخل المستشفى لضمان تلقيها الرعاية المتخصصة.
4. رفضت المريضة المتابعة في عيادة النساء والتوليد وفضّلت التوجه مباشرة إلى قسم الأورام، وتم استقبالها بالفعل، إلا أن طلبها بإجراء تدخل جراحي أكبر على نفقة الدولة لم تتم الموافقة عليه من قِبل الجهة المختصة خارج المستشفى، وهو أمر لا تتحكم فيه المستشفيات الجامعية.
5. حاول الفريق المختص بمكتب العلاج على نفقة الدولة بالمستشفى استيفاء بيانات المريضة اللازمة لحل المشكلة ومتابعتها إداريًا، إلا أن المريضة رفضت ترك بياناتها وطلبت التوجه مباشرة لمدير المستشفى.
وتؤكد إدارة مستشفيات جامعة بني سويف ما يلي:
المستشفى ملتزم تمامًا بتقديم الرعاية الطبية الكاملة لجميع المرضى وفق القواعد المعمول بها.
جميع القرارات المتعلقة بالعلاج على نفقة الدولة تصدر من جهات مختصة خارج المستشفى، وأن دور المستشفى يقتصر على الإعداد والتنسيق وتقديم المستندات الطبية المطلوبة.
الفريق الطبي والإداري بذل كل ما يلزم لمساعدة المريضة وتسهيل إجراءاتها، بما في ذلك محاولة استيفاء أوراقها لكن دون استجابة منها.
المستشفى يرحب بحضور المريضة في أي وقت لاستكمال الإجراءات أو تقديم أي دعم طبي أو إداري تحتاجه، بما يحفظ حقها الكامل في العلاج والرعاية.
وتؤكد إدارة المستشفى حرصها الدائم على التعامل بكل احترام وشفافية مع جميع المرضى، والرد على أي استفسارات أو شكاوى من خلال القنوات الرسمية فقط، بعيدًا عن المعلومات غير الدقيقة المتداولة عبر وسائل التواصل الاجتماعي.


