انهيار ترامب الصحي يثير الجدل.. الرئيس البالغ 79 عامًا يثور غضبًا وسط مخاوف من إصابته بالخرف
أثار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب جدلا واسعًا بعد تزايد التساؤلات حول صحته الجسدية والمعرفية، وذلك في محاولة منه لتأكيد أهليته للترشح مجددًا للرئاسة.
ترامب يثور غضبًا وسط مخاوف من تدهور صحته
في منشور مطول على موقع Truth Social، تجاوز 500 كلمة، هاجم ترامب التقارير الإعلامية التي تناولت وضعه الصحي، مؤكّدًا أنه يتمتع بصحة ممتازة وأنه أجرى فحوصات طبية شاملة واختبارات معرفية متعددة تحت إشراف كبار الأطباء، واصفًا نتائجها بأنها قوية وغير مسبوقة.
وأضاف أن اختبارات القدرات المعرفية الثلاثة التي خضع لها تمثل إنجازًا لم يحققه أي رئيس سابق.
وجاء هذا التصريح بعد تجمع حاشد في ماونت بوكونو بولاية بنسلفانيا يوم 9 ديسمبر، حيث تفاخر ترامب بساعات عمله الطويلة وإنجازاته الاقتصادية.
ومع ذلك، أثار منشوره على وسائل التواصل الاجتماعي مخاوف إضافية حول تدهور قدراته الإدراكية، خاصة بعد أن لوحظ أنه غفا في بعض الاجتماعات مؤخرا.
وادعى ترامب أن الرؤساء السابقين لم يخضعوا لاختبارات القدرات المعرفية لأنهم لم يكن بإمكانهم النجاح فيها، معتبرًا أن نشر التقارير الإعلامية حول صحته كان تحريضيا وربما خيانة عظمى، كما رفض الهمسات حول تباطؤه، مؤكدًا أنه يعمل بجد، وربما أكثر من أي وقت مضى.
ورغم محاولاته الدفاع عن نفسه، لاقت مزاعم ترامب ردود فعل متباينة على وسائل التواصل الاجتماعي، حيث اعتبر بعض المستخدمين أن تكرار اختبارات القدرات المعرفية يشير إلى قلق الأطباء بشأن حالته العقلية، وأن الأشخاص الأصحاء عادة لا يخضعون لهذه الاختبارات بشكل متكرر.
وكان ترامب قد تعرض أيضًا لانتقادات بعد حواره مع قناة ABC News في 3 ديسمبر، عندما بدا متناقضًا بشأن نشر لقطات للهجمات على القوارب الفنزويلية، ما دفع البعض إلى التشكيك في صحته العقلية ووصفه بأنه مصاب بالخرف.
