مصدر بالكهرباء: إنشاء خطين هوائيين لدمج محطة الضبعة النووية بالشبكة القومية بحلول 2026
كشف مصدر مسئول بوزارة الكهرباء والطاقة المتجددة، إنشاء خطين هوائيين لدمج محطة الضبعة النووية بالشبكة القومية بحلول العام المقبل 2026، موضحا أن ربط محطة الضبعة النووية بالشبكة الكهربائية المصرية يُعد أحد أهم المشروعات الاستراتيجية الجارية، نظرًا لما يمثله من إضافة قوية لمزيج الطاقة ودعم استقرار الشبكة وزيادة قدراتها الإنتاجية.
وقال المصدر في تصريحات لـ القاهرة 24، إن شبكة الكهرباء المصرية تضم حاليًا مختلف أنواع محطات الإنتاج، ومنها المحطات الغازية والبخارية ومحطات الدورة المركبة مثل محطات سيمنز في البرلس والعاصمة الإدارية الجديدة وبني سويف، إضافة إلى مشروعات الطاقة الشمسية في بنبان بأسوان، ومحطات طاقة الرياح مثل محطة جبل الزيت، فضلًا عن الطاقة الكهرومائية من السد العالي.
مصدر بالكهرباء: إنشاء خطين هوائيين لدمج محطة الضبعة النووية بالشبكة القومية بحلول 2026
وأشار المصدر إلى أنه تم توقيع عقد بقيمة 500 مليون جنيه لإنشاء خطين هوائيين بجهد 220 كيلوفولت، يبلغ طول كل منهما 15 كيلومترًا، على أن يتم الانتهاء منهما خلال منتصف عام 2026.
وأوضح أن دخول محطة الضبعة النووية الخدمة في عام 2028 سيُحقق مزيج طاقة متكامل يعتمد على جميع المصادر المتاحة لإنتاج الكهرباء في مصر.
وأضاف المصدر أن الطاقة المنتجة من جميع محطات التوليد يتم نقلها عبر خطوط وكابلات جهد عالٍ نظرًا لبعد مواقع الإنتاج عن التجمعات السكنية، وذلك لزيادة القدرة المنقولة وتقليل الفاقد والتكلفة، وصولًا إلى محطات المحولات ضمن منظومة النقل.

الكهرباء: محطة الضبعة النووية تضم أربعة مفاعلات بقدرة 1200 ميجاوات لكل مفاعل
وأشار إلى أن محطة الضبعة النووية تضم أربعة مفاعلات بقدرة 1200 ميجاوات لكل مفاعل، وبقدرة إجمالية 4800 ميجاوات، وللاستفادة من هذه القدرات، مؤكدا أن ربط محطة الضبعة بالشبكة القومية يحقق عدة أهداف رئيسية، أبرزها:
تعزيز استقرار الشبكة الكهربائية ورفع قدراتها على تلبية الطلب المتزايد.
توفير فائض إنتاجي يمكن استخدامه في تنمية الساحل الشمالي بمشروعات عمرانية وصناعية وزراعية.
دعم خطط الدولة في إنشاء محطات تحلية جديدة اعتمادًا على الطاقة النظيفة.
زيادة كميات الكهرباء المصدرة إلى ليبيا وتعزيز دور مصر كمركز إقليمي للطاقة.
تقليل الاعتماد على الوقود الأحفوري المستخدم في المحطات التقليدية، ومن ثم خفض الانبعاثات الكربونية.
توجيه الغاز الطبيعي المتوفر إلى التصدير أو استخدامه في صناعة الأسمدة لزيادة القيمة المضافة.
وشدد المصدر على أن الطاقة النووية تُعد طاقة نظيفة لا تصدر عنها انبعاثات كربونية، وتسهم في تحقيق أهداف التنمية المستدامة ورؤية مصر 2030، مؤكدًا أن مشروع ربط محطة الضبعة بالشبكة القومية يمثل هدفًا استراتيجيًا وركيزة من ركائز الأمن القومي المصري.



