3 نصائح ذهبية من خبراء الطب لتجنب رائحة الفم الكريهة
تُعد رائحة الفم الكريهة واحدة من أكثر المشكلات المحرجة التي قد تُفسد مواقف يومية بسيطة أو لحظات مهمة، ورغم أن البعض يلجأ سريعًا للعلكة أو المعطرات، إلا أن الأطباء يؤكدون أن الحل الجذري يبدأ من العادات الصحيحة والعناية اليومية.
وفي هذا السياق، يقدم خبراء صحة الفم ثلاث خطوات أساسية يمكن الاعتماد عليها للتخلص من الروائح المزعجة والحفاظ على نفسٍ منعش طوال اليوم، وذلك وفقًا لما نشر في الماركات.
نظافة فموية دقيقة
يشير متخصصو طب الأسنان إلى أن أغلب من يعانون من رائحة الفم الكريهة يظنون أنهم يعتنون بأسنانهم جيدًا، بينما الحقيقة أن التنظيف غالبًا لا يكون شاملًا.
وينصح الخبراء بالالتزام بـ: تنظيف الأسنان مرتين يوميًا بمعجون يحتوي على الفلورايد، واستخدام خيط الأسنان لإزالة بقايا الطعام المخفية بين الأسنان، والتي تُعد بيئة خصبة للبكتيريا.
وتنظيف اللسان كخطوة أساسية لا تقل أهمية عن تنظيف الأسنان، إذ يُعد اللسان أكثر الأماكن تراكمًا للبكتيريا، مع العناية الخاصة بأطقم الأسنان أو أجهزة التقويم لمنع تحولها إلى مصدر للرائحة.
وتُعد هذه الخطوات، وفق خبراء Blog Best Doctors، حجر الأساس في أي روتين فعال للعناية برائحة الفم.
الغذاء والترطيب
قد تكون رائحة الفم غير مرتبطة بالنظافة الفموية مباشرة، بل بنمط الغذاء أو كمية الماء التي يتناولها الشخص.
يفسر أطباء مايو كلينك أن جفاف الفم يؤدي إلى انخفاض إنتاج اللعاب، وهو السائل الطبيعي الذي ينظف الفم ويمنع تكاثر البكتيريا.
لذلك، ينصح الخبراء بـ، شرب الماء باستمرار خلال اليوم، والاعتماد على نظام غذائي متوازن وتجنب الأطعمة التي تزيد من جفاف الفم، واختيار العلكة أو الحلوى الخالية من السكر لتعزيز إفراز اللعاب دون الإضرار بالأسنان.
المتابعة الطبية باستمرار
رغم اعتقاد كثيرين أن زيارة طبيب الأسنان ضرورية فقط عند ظهور الألم، يؤكد المتخصصون أن الفحص الدوري كل ستة أشهر يساعد على كشف مشكلات قد تكون السبب في رائحة الفم، مثل:
التهابات اللثة
تسوس الأسنان
التهابات مزمنة
ارتجاع المعدة
جفاف الفم




