رغم برودة الجو.. انتعاشة سياحية في سانت كاترين وتوافد مئات السائحين لتسلق جبل موسى| صور

بالرغم من الأجواء الباردة والصقيع الذي يضرب مدينة سانت كاترين ليلًا، إلا أن هناك انتعاشة سياحية وإقبالًا كبيرًا من السائحين والزائرين، تزامنًا مع احتفالات الأقباط وقبل أيام من أعياد الكريسماس، وذلك لزيارة المقدسات الدينية والتاريخية، وتسلق جبل موسى لمشاهدة شروق الشمس من فوق قمة الجبل.

انتعاشة سياحية

واستقبلت مدينة سانت كاترين، اليوم السبت، عددًا كبيرًا من السائحين لزيارة الأماكن المقدسة والتاريخية بالمدينة، بالرغم من الأجواء الشتوية وانخفاض درجات الحرارة، التي وصلت إلى درجة واحدة مئوية.

وقال إبراهيم عبد الحليم، مدير عام العلاقات العامة والإعلام بمدينة سانت كاترين، لـ«القاهرة 24»، إن المدينة استقبلت فجر اليوم السبت وفودًا من السائحين من عدة دول مختلفة، وذلك لتسلق جبل موسى لمشاهدة شروق الشمس، وزيارة دير سانت كاترين، والاستمتاع بالأجواء الروحانية، وزيارة الأودية الملونة والاستمتاع بجمال الطبيعة.

815 سائحًا وزائرًا

وأكد عبد الحليم أن المدينة استقبلت اليوم 815 سائحًا وزائرًا، منهم 110 مصريين، و705 سائحين يمثلون دول بلغاريا، وكوستاريكا، ورومانيا، والهند، وبيلاروسيا، والدنمارك، وفنزويلا، وإيطاليا، واليونان، وفرنسا، وروسيا، والصين.

وأوضح عبد الحليم، أن إجمالي عدد السائحين الذين تسلقوا جبل موسى بلغ 505 سائحين، من بينهم 65 مصريًا، وذلك لمشاهدة شروق الشمس من أعلى قمة جبلية، بينما زار دير سانت كاترين 310 سائحين وزائرين، من بينهم 45 مصريًا.

وأشار عبد الحليم إلى أن السائحين يتوافدون يوميًا على مدينة سانت كاترين بعد منتصف الليل، للاستعداد لتسلق جبل موسى لمشاهدة شروق الشمس، وعقب الانتهاء يتوجهون إلى الدير لزيارة المقدسات الدينية والتاريخية، وأداء العديد من الصلوات، وزيارة الكنيسة ومكتبة ومتحف الدير، لمشاهدة مئات المخطوطات النادرة، وذلك يوميًا ما عدا يوم الأحد، وهو اليوم المخصص لإجازة الدير وأداء الصلوات لرهبان الدير.

صقيع في الليل والصغرى درجة واحدة

وكشف عبد الحليم أن المدينة تشهد انخفاضًا كبيرًا في درجات الحرارة ليلًا، حيث تصل إلى درجة واحدة مئوية، ورغم ذلك تتزايد أعداد السائحين على المدينة، ويتسابق الجميع لتسلق الجبل والاستمتاع برحلات شروق الشمس، سواء سيرًا على الأقدام أو عن طريق ركوب الجمال.

وأوضح أن محافظ جنوب سيناء أكد في أكثر من مناسبة أن مشروع «التجلي الأعظم» يُعد الهدية الثانية للشعب المصري بعد المتحف المصري الكبير.

وأشار إلى أن مدينة سانت كاترين تشهد انتعاشة سياحية خلال الفترة المقبلة، بعد عودة السياحة من بعض الدول التي توقفت لسنوات عن إرسال سائحين إلى مدن جنوب سيناء، ومع بداية فصل الشتاء ستزداد أعداد السياحة الوافدة أضعاف الفترة السابقة.

زيارة الأودية الملونة والمحمية

وعقب الانتهاء من تسلق جبل موسى وتناول وجبة الإفطار، يقوم السائحون بزيارة الأودية الملونة، ومناطق التخييم البدوية، والقيام بجولات تسوق لشراء الأعشاب الطبية، والمشغولات السيناوية والبدوية.