المفتي: الفتوى ليست رفاهية معرفية بل مهمة إنقاذ في زمن الأزمات
قال الدكتور نظير عياد، مفتي الجمهورية، إن الفتوى ليست حكمًا شرعيًا ولا قولا منفصلا عن سياقه بل صناعة علمية دقيقة وراسخة.
وأضاف نظير عياد خلال كلمته بالندوة الدولية الثانية لـ الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، تحت عنوان: الفتوى وقضايا الواقع الإنساني.. نحو اجتهاد رشيد يواكب التحديات المعاصرة، أن دار الإفتاء حرصت على تأسيس منهج إفتائي متوازن، يحفظ للإنسان كرامته ويعينه على العبور الآمن في واقع تتعدد تحدياته.
الفتوى لم تكن بمعزل عن القضية الفلسطينية
ونوه مفتي الجمهورية، بأن الإفتاء لم تكن بمعزل عن القضية الفلسطينية حيث أنتجت فتاوى تفضح التهجير وتحث على التطوع لإعانة المتضررين وإغاثتهم، وبيان الحق والتأكيد على عدالة القضية وحقوق الشعب.
وتابع: في عصر تتسارع فيه الأحداث تظهر الفتوى الرقمية ضرورة حياتيه وليست أداة تقنية فقط، فالفتوى الرقمية إطار متكامل في عالم متغير متسارع.
وواصل: الفتوى ليست رفاهية معرفية بل مهمة إنقاذ في زمن الأزمات ومسؤولية بناء في زمن إعادة تشكيل الوعي الإنساني.
واستقبل الدكتور نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، بمطار القاهرة الدولي، أمس الأحد، الشيخ أحمد النور محمد الحلو، مفتي جمهورية تشاد، والشيخ أحمد فواز بن فاضل، مفتي ماليزيا، والشيخ أحمد بن سعود بن السيابي، أمين عام مكتب الإفتاء بسلطنة عمان، والشيخ محمد حمد الكواري، الوكيل المساعد لشؤون الدعوة والمساجد بوزارة الأوقاف بدولة قطر، وحاج عبد الله، نائب مفتي سلطنة بروناي، والشيخ ياسر بن إبراهيم الجلاهمة، الأمين العام المساعد للمجلس الأعلى للشئون الإسلامية بالبحرين؛ للمشاركة في فعاليات الندوة العالمية الثانية للأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم.


