فرنسا تعزز مكافحتها للحد من انتشار إنفلونزا الطيور
حثت السلطات الصحية في فرنسا على مكافحة إنفلونزا الطيور، بعد ارتفاع الإصابات بشكل قياسي، وفقًا لـ رويترز.
انتشار إنفلونزا الطيور
وتم نصح أولئك الذين قد يتعرضون لإنفلونزا الطيور شديدة العدوى، بما في ذلك مربي الدواجن والأطباء البيطريين وموظفي فحص الحيوانات والعاملين في مراقبة الحيوانات البرية، بتلقي لقاح ضد الإنفلونزا البشرية الموسمية.
وتأتي هذه النصيحة من الإدارات الفرنسية للزراعة والصحة، والمديرية العامة للصحة العامة، ووكالة الأغذية والبيئة والصحة والسلامة المهنية.
ارتفاع إصابات إنفلونزا الطيور
وتوصي الوكالة الفرنسية لسلامة الأغذية والبيئة والصحة المهنية (Anses) بشدة بتطعيم المهنيين المعرضين للإصابة ضد الإنفلونزا الموسمية، وتتكفل هيئة التأمين الصحي الفرنسية بتكاليف التطعيم، مضيفة: يحمي هذا التطعيم المهنيين من فيروس الإنفلونزا الموسمية، وفي حال التعرض لفيروس يصيب الطيور، يقل خطر الإصابة بعدوى مشتركة، مما يساهم في الحد من خطر ظهور فيروس إنفلونزا جديد، من أصل طيري، ولكنه اكتسب خصائص من فيروس الإنفلونزا الموسمية تسهل إصابة الإنسان أو انتقاله من إنسان إلى آخر.
وعلى الرغم من حملات التطعيم المكثفة التي نُفذت خلال العامين الماضيين، فقد شهدت فرنسا أيضا ارتفاعا سريعا في حالات الإصابة بإنفلونزا الطيور في مزارع الدواجن.
وحتى 5 ديسمبر، سجلت وزارة الزراعة 89 حالة إصابة، معظمها في المنطقة الغربية من البلاد. وقد دفع هذا الوضع وزارتي الزراعة والصحة الفرنسيتين، والمديرية العامة للصحة العامة، والوكالة الفرنسية لسلامة الأغذية والبيئة والصحة المهنية (Anses) إلى تكثيف تعاونها في مجال الوقاية من فيروسات إنفلونزا الطيور شديدة العدوى ومراقبتها ومكافحتها، وتقييم المخاطر التي تهدد صحة الإنسان.
وتنتقل فيروسات إنفلونزا الطيور إلى البشر في بعض الأحيان.. وسُجلت مئات الحالات من هذا القبيل حول العالم في السنوات الأخيرة، ولكن لم تُسجّل أي حالة منها في فرنسا حتى الآن، علاوة على ذلك، لم تُرصد أي حالات انتقال للعدوى من إنسان إلى آخر في أي مكان في العالم.
