تقرير إسرائيلي: دولتان وافقتا على نشر قوات في غزة دون الاصطدام بحماس
ذكرت صحيفة إسرائيل اليوم، أن مسؤولين أمريكيين سيعقدون مؤتمرا في العاصمة القطرية الدوحة ستشارك فيه الدول الراغبة في المساعدة على إنشاء قوة الاستقرار الدولية في غزة.
وأوضحت الصحيفة في تقرير اليوم الثلاثاء، أنه حتى الآن، باستثناء إندونيسيا وإيطاليا، فإن معظم الدول الأخرى غير مستعدة للانضمام إلى حين نزع حماس سلاحها.
وأضافت أن هذه المواقف تأتي على الرغم من مشاركة أكثر من 24 دولة في المقر الدولي في كريات جات بإسرائيل، الذي يشرف على وقف إطلاق النار ويُعدّ لنشر القوات الجديدة.
إسرائيل تعارض نشر قوات فلسطينية
وبحسب الصحيفة، تعارض إسرائيل دخول قوات فلسطينية حاليا بسبب انتمائها للسلطة الفلسطينية، وهذه القوات مدرجة ضمن قوائم القوات التي سيتم نشرها في غزة.
وزعمت الصحيفة أن المعلومات تشير إلى أن المرحلة الأولى من نشر القوات، تشمل فقط المنطقة الخاضعة للسيطرة الإسرائيلية في جنوب قطاع غزة، وذلك في قاعدة واحدة يتم بناؤها في رفح، ولاحقا في عدة قواعد أخرى، وكلها في مناطق خاضعة للسيطرة الإسرائيلية.
ونوهت إلى أن دور القوات لا يزال غير واضح، مع أن خطة ترامب تنص على نزع سلاح حماس.
وأكد التقرير أن حكومات الدول التي ستنشر قوات في غزة غير مستعدة لقتال حماس، ووافقت إيطاليا على طلب الولايات المتحدة بالانضمام بعد ضغوط مارستها الإدارة الأمريكية على عدة دول أوروبية، ومن المحتمل أن تنضم دول أخرى، بما فيها اليونان وفرنسا، بعد الانتشار الأولي.
ووفق التقرير، يضغط الأمريكيون بقوة من أجل بدء عملية الانتشار في الأسابيع المقبلة، حتى لو لم تفي القوة في هذه المرحلة بدورها الأصلي المقصود، وذلك لإعطاء زخم لعملية تبني خطة ترامب، وبدء محادثات المرحلة الثانية، وإضفاء الشرعية على القوة متعددة الجنسيات في قطاع غزة.
وأكدت الصحيفة أن إندونيسيا وإيطاليا على استعداد لإرسال جنود إلى القوة متعددة الجنسيات المزمع نشرها في قطاع غزة، شريطة أن تبقى هذه القوة على الجانب الإسرائيلي من القطاع، شرق الخط الأصفر، وألا يكون لها أي اتصال أو مواجهة مع حماس.


