توبيخ فتاة في مكان عام مرفوض.. أمينة شلباية تعلق على فيديو واقعة صعيدي المترو |خاص
علقت خبيرة الإتيكيت أمينة شلباية، على واقعة صعيدي المترو في الفيديو المتداول، الذي حصد ملايين المشاهدات عبر مواقع التواصل الاجتماعي، ويظهر فتاة تجلس أمام رجل مُسن في عربة المترو واضعة قدمًا فوق الأخرى، ما أثار موجة واسعة من الجدل والانتقادات.
أمينة شلباية تعلق على فيديو واقعة صعيدي المترو: إذا كانت جالسة بطريقة منضبطة.. مسموح
وقالت شلباية في تصريحات خاصة لـ القاهرة 24: إن الحكم على الموقف يجب أن يكون مرتبطًا بشكل الجلسة ووضعية الجسد، موضحة أن الإتيكيت لا يمنع الجلوس بوضعية «رجل على رجل» بشكل مطلق، طالما كانت الفتاة حريصة على عدم التعدي على مساحة الآخرين، وجالسة بطريقة منضبطة، ورجلاها قريبتان من بعضهما وثابتة على الأرض دون مبالغة أو إهمال.
وأضافت أن الأمر يختلف في حال كانت الجلسة عشوائية أو غير لائقة، مثل توجيه القدمين في وجه الآخرين أو الجلوس بلا اكتراث، مؤكدة أن هذا السلوك مرفوض، سواء في المترو أو أي مكان عام.
وأشارت إلى أن السياق الاجتماعي يلعب دورًا مهمًا، لافتة إلى أنه في حال كانت الجلسة داخل عزومة أو مكان رسمي وعلى معرفة سابقة بالرجل المُسن، فإن وضعية الجلوس تختلف تمامًا وتخضع لقواعد أكثر تحفظًا، وهو ما لا ينطبق بالضرورة على وسائل المواصلات العامة.
أمينة شلباية: رفع الصوت أو توبيخ فتاة في مكان عام.. مرفوض
وفيما يتعلق برد فعل الرجل في الفيديو، شددت أمينة شلباية على أن رفع الصوت أو توبيخ فتاة في مكان عام أمر مرفوض وغير مقبول تمامًا، مؤكدة أن الإتيكيت يفرض النصيحة بصوت منخفض وبأسلوب هادئ إن لزم الأمر، دون عصبية أو انفعال، وأضافت: سهل جدًا نبقى قليلين الأدب، لكن الصعب إننا نكون مؤدبين.
وأوضحت أن طبيعة المترو كوسيلة نقل مزدحمة قد تسمح أحيانًا بتصرفات عفوية لا تخضع لقواعد الإتيكيت المثالية، ما يستوجب قدرًا أكبر من التسامح بين الركاب، مع التأكيد على أن الوضعية الصحيحة للجسم تظل ثابتة، وهي أن تكون القدمان على الأرض دون إيذاء أو إزعاج للآخرين.
واختتمت شلباية تعليقها بالتأكيد على أن حديثها يأتي في إطار عام، مُشددة على أنه لا يمكن إصدار حكم عادل ونهائي على الواقعة دون مشاهدة الموقف كاملًا بعينها، ومعرفة كيفية جلوس الفتاة وأسلوب حديث الرجل معها، بعيدًا عن المبالغات أو الأحكام المسبقة.
