جورجينا رودريجيز: لست مجرد شريكة كريستيانو رونالدو.. ومسيرتي تنطلق من ذاتي وطموحاتي الخاصة
في عدد جديد من مجلة ELLE، تكشف جورجينا رودريجيز، مرحلة جديدة في حياتها، مؤكدة سعيها لتكريس هويتها المستقلة بعيدًا عن اختزالها في كونها شريكة كريستيانو رونالدو، والعارضة الإسبانية الأرجنتينية تتحدث بصراحة عن الحاضر والمستقبل، وتضع ملامح تحول شخصي ومهني بدأ يفرض نفسه بقوة.
جورجينا رودريجيز تفتح صفحة جديدة وتؤكد: لست مجرد شريكة كريستيانو رونالدو
خلال المقابلة الحصرية، شددت جورجينا على أن مسيرتها لا تدور في فلك نجم الكرة البرتغالي، بل تنطلق من ذاتها وطموحاتها الخاصة، وقالت: أنا كما ترونني، وأحرص على نفسي كثيرًا، أعمل بجد وأحلم أحلامًا كبيرة، وأؤمن بما يخرج من القلب.
وأكدت جورجينا أن نشاطها المتواصل هو سر توازنها، قائلة: لا أهدأ أبدًا، أحب الحركة والعمل، وبصفتها سيدة أعمال وشخصية مؤثرة عالميًا، ترى أن نجاحها لم يكن وليد الأضواء وحدها، بل نتيجة جهد متراكم ومشاريع واضحة المعالم، من بينها الموسم الثالث من برنامجها الشهير أنا جورجينا، إلى جانب إطلاق وكالتها العقارية الجديدة بيلهاتريا.
وأوضحت: وجود من يساندني لا يعني أنني لا أعمل، وبين عائلتي الكبيرة ومشاريعي وشركتي الجديدة، الوقت مزدحم دائمًا، لكنني أستمتع بذلك.
ورغم الانشغال، لا تُخفي جورجينا جانبها الإنساني والأسري، مشيرة إلى أنها تحرص مع شريكها على ترسيخ قيم العمل والأخلاق لدى الأطفال.
وتقول إن الشهرة جاءت بشكل مفاجئ، لكنها اليوم تراها وسيلة إيجابية لفتح الأبواب ودعم المبادرات الإنسانية، مضيفة: أحب أن أكون كريمة وعادلة ووفية، وأسعى لحماية من حولي.
وفي حديثها عن التنمر، عبّرت جورجينا عن رفضها القاطع لأي سخرية تمس المظهر أو الذكاء: لدي روح دعابة وأضحك على نفسي، لكنني أكره النكات التي تهدف إلى التقليل من الآخرين.
كما شددت على أهمية الصحة الجسدية كأسلوب حياة، قائلة: بعض الأمور بيد الله، لكن ما أستطيع فعله لأعيش حياة صحية هو أولوية لدي، ورؤية تعكس رغبتها في الحفاظ على رشاقتها وتوازنها بعيدًا عن ضجيج الإعلام المرتبط بحياة النجومية


