القومي لحقوق الإنسان: بروتوكولات تعاون مع التعليم والصحة والمحليات لنشر ثقافة الحقوق داخل المؤسسات
أكد الدكتور هاني إبراهيم، الأمين العام للمجلس القومي لحقوق الإنسان، أن المجلس يتمتع بمجموعة من بروتوكولات التعاون مع قطاعات التعليم والصحة والإدارة المحلية، بهدف تعزيز ثقافة حقوق الإنسان داخل مؤسسات الدولة، من خلال برامج تدريبية مشتركة تستهدف العاملين المتعاملين مباشرة مع المواطنين.
تعزيز ثقافة حقوق الإنسان داخل مؤسسات الدولة
وأوضح إبراهيم، خلال فيديو لمركز معلومات مجلس الوزراء، أن هذه التدريبات تشمل وحدات تكافؤ الفرص، ووحدات حقوق الإنسان، ومكاتب خدمة المواطنين، ومراكز التكنولوجيا والمعلومات المنتشرة بمختلف الجهات الحكومية، مشيرًا إلى أن الهدف الأساسي منها هو رفع كفاءة مقدمي الخدمة في التعامل مع المواطنين وفق مبادئ احترام حقوق الإنسان وسيادة القانون.
وأشار الأمين العام للمجلس إلى أن البرامج التدريبية تبدأ بالتعريف بمبادئ حقوق الإنسان وفقًا لـ الدستور والقانون المصري، إلى جانب تسليط الضوء على التزامات مصر الدولية في هذا المجال، قبل الانتقال إلى التدريب العملي على كيفية تطبيق هذه المبادئ أثناء التعامل مع الجمهور.
وأضاف أن المجلس يولي اهتمامًا خاصًا بقطاع التعليم، من خلال تنظيم تدريبات للمعلمين ومديري الإدارات التعليمية، تستهدف ضمان حق الطفل في بيئة تعليمية آمنة ومستوى تعليمي لائق، فضلًا عن تعزيز آليات الاكتشاف المبكر لأي انتهاكات قد يتعرض لها الأطفال، مثل التنمر أو التحرش أو أي صور من المضايقات.
وشدد الدكتور هاني إبراهيم على أن مؤسسات الدولة تولي اهتمامًا متزايدًا بنشر ثقافة حقوق الإنسان، والهدف النهائي لهذه الجهود هو تهيئة بيئة داعمة للحقوق وترسيخ سيادة القانون داخل مختلف الوزارات والهيئات المستهدفة بأنشطة المجلس.
