لوحة ملكية فرنسية تكشف عن أسرار الجنود والكنائس في متحف ركن فاروق
يعرض متحف ركن فاروق لوحة ملكية فرنسية تكشف عن أسرار الجنود والكنائس تجسد مشهدًا دينيًا وعسكريًا يمزج بين الجنود القساوسة والكنائس في لوحة واحدة غنية بالتفاصيل الفنية.
لوحة ملكية فرنسية تكشف عن أسرار الجنود والكنائس في متحف ركن فاروق
واللوحة مصنوعة من الخشب المدهون باللون البيج على عدة مستويات، ويبرز في مركزها شكل بيضاوي من البرونز المطروق يصور الجنود يمتطون الخيول، مع ظهور القساوسة والرهبان، بينما ترفع رايات أمام أحد الكنائس، في مشهد يحاكي الفن الأوروبي الكلاسيكي.
ووفقا لإدارة متحف ركن فاروق في بيان لها، أن اللوحة تحمل توقيع الفنان الفرنسي Justin، المعروف برسم المناظر الدينية والكنائس، ما يمنحها قيمة فنية وتاريخية عالية ويجعلها إحدى المقتنيات الملكية المميزة في المتحف.
ويأتي عرض هذه اللوحة ضمن سلسلة الحكايات والمقتنيات الأسبوعية التي ينظمها قسمي التسويق والتسجيل والتوثيق بمتحف ركن فاروق، لتسليط الضوء على المقتنيات الملكية النادرة وقصصها الفنية والتاريخية.
ودعا متحف ركن فاروق الجمهور لمتابعة السلسلة كل خميس، لاستكشاف المزيد من القطع الملكية الفريدة والتعرف على أسرارها الفنية والتاريخية.
متحف ركن فاروق
ويقع متحف ركن فاروق على النيل مباشرة، على بعد 6 كم غرب مدينة حلوان، بمحاذاة الطريق الرئيسي الواصل من القاهرة إلى حلوان، وهو عبارة عن استراحة ملكية، بدأ تشييدها في عام 1941م، وافتتحها الملك فاروق في 5 سبتمبر عام 1942م، وتبلغ المساحة الكلية للمبنى والحديقة نحو 11600م2.
ويضم متحف ركن فاروق في حلوان، عددًا من القاعات بالإضافة إلى شرفة كبيرة وجناح للنوم، ويُعرض داخل هذه القاعات مجموعة قيمة من المقتنيات الملكية من أثاث، تحف، تماثيل، ولوحات، بالإضافة إلى المقتنيات الملكية المنقولة من استراحة الملك فاروق بالهرم.




