نفرتاري في حضرة الخلود.. تمثال الإلهة موت يتألق في المتحف المصري بالتحرير
نشرت إدارة المتحف المصري بالتحرير عبر صفحتها الرسمية على موقع فيس بوك صورة أرشيفية مميزة لتمثال الإلهة «موت» في هيئة الملكة نفرتاري، والذي يُعد من القطع الأثرية النادرة ذات الدلالة الدينية والفنية البالغة في تاريخ مصر القديمة.
تمثال الإلهة موت يتألق في المتحف المصري بالتحرير
ويعود التمثال إلى خبيئة الأقصر، وجرى اكتشافه عام 1989، ليعكس جانبًا من المكانة الاستثنائية التي حظيت بها الملكة نفرتاري، زوجة الملك رمسيس الثاني، والتي ارتبط اسمها بالجمال والقداسة والحضور الرمزي في العقيدة المصرية القديمة.
ويُعرض التمثال ضمن فعاليات المعرض الأرشيفي الأثري «نفرتاري – في رحاب جميلة الجميلات»، المقام بالتعاون مع مركز الآثار الإيطالي، في إطار تسليط الضوء على شخصية نفرتاري ودورها الديني والسياسي والفني خلال عصر الدولة الحديثة.
وتولى إعداد وتصميم المعرض الخبير الأثري فرنسيس أمين، حيث يقدم المعرض رؤية علمية وبصرية متكاملة، تجمع بين المادة الأرشيفية والتوثيق الأثري، بما يثري تجربة الزائر ويعمق فهمه لعظمة الملكة نفرتاري.
ويستقبل المعرض زائريه حاليًا برواق (7 علوي) بالمتحف المصري بالتحرير، ومن المقرر أن يستمر حتى 28 فبراير المقبل، ليمنح الجمهور فرصة نادرة لمشاهدة واحدة من روائع الفن المصري القديم واستكشاف جانب من سيرة «جميلة الجميلات».
