عميد كلية البنات الأزهرية بمطروح: رسالتنا الأساسية تتمثل في تقديم تعليم أزهري متميز يجمع بين الأصالة والمعاصرة│ حوار
قال الدكتور وليد خليفة، عميد كلية البنات الأزهرية بمطروح، إن الكلية تُعد إحدى الركائز التعليمية والثقافية المهمة بالمحافظة.
وتابع في حوار مع القاهرة 24، أن الكلية تؤدي دورًا محوريًا في تمكين المرأة علميًا وفكريًا، كما أن هناك حرصًا على مواجهة الأفكار المتطرفة بالفكر المستنير.. وإلى نصر الحوار..
في البداية.. كيف ترون دور الكلية في خدمة محافظة مطروح؟
كلية البنات الأزهرية بمطروح تُعد إحدى الركائز التعليمية والثقافية المهمة بالمحافظة، ودورها لا يقتصر على التعليم الأكاديمي فقط، بل يمتد إلى خدمة المجتمع، وبناء الوعي الديني والفكري الوسطي، وإعداد كوادر نسائية قادرة على الإسهام الفاعل في تنمية المجتمع المطروحي.
ما أبرز الرسائل التي تسعى الكلية إلى تحقيقها؟
رسالتنا الأساسية تتمثل في تقديم تعليم أزهري متميز يجمع بين الأصالة والمعاصرة، وترسيخ قيم الوسطية والاعتدال، إلى جانب إعداد خريجات مؤهلات علميًا وتربويًا، قادرات على خدمة المجتمع في مجالات التعليم والدعوة والعمل الاجتماعي.
كيف تسهم الكلية في خدمة المجتمع المحلي بمحافظة مطروح؟
تحرص الكلية على التواصل المستمر مع المجتمع المحلي من خلال الندوات التوعوية، والقوافل الدينية والثقافية، والمشاركة في المبادرات المجتمعية التي تهدف إلى نشر الوعي بالقضايا الدينية والوطنية، ودعم الأسرة والمرأة، فضلًا عن التعاون مع مؤسسات الدولة المختلفة بالمحافظة.
وماذا عن دور الكلية في تمكين المرأة؟
تؤدي كلية البنات الأزهرية بمطروح دورًا محوريًا في تمكين المرأة علميًا وفكريًا، حيث نعمل على إعداد الطالبة إعدادًا متكاملًا يتيح لها المشاركة الإيجابية في المجتمع، ويعزز ثقتها بنفسها، ويمكنها من أداء دورها التربوي والثقافي والدعوي على أسس علمية صحيحة.
هل هناك أنشطة طلابية تسهم في بناء شخصية الطالبة؟
بالتأكيد، فالأنشطة الطلابية تمثل جانبًا مهمًا في العملية التعليمية، وتشمل أنشطة ثقافية ودينية واجتماعية ورياضية وفنية، تسهم في تنمية مهارات الطالبات، وتعزيز روح الانتماء والعمل الجماعي، وتحمل المسؤولية المجتمعية.
كيف تتعامل الكلية مع قضايا الفكر والتحديات المعاصرة؟
نحرص على مواجهة الأفكار المتطرفة بالفكر المستنير، من خلال المناهج الدراسية، والندوات العلمية، والحوار البنّاء، بما يعزز وعي الطالبات وقدرتهن على التمييز بين الفكر الصحيح والأفكار الدخيلة، وذلك في إطار المنهج الأزهري الوسطي.
ما أبرز التحديات التي تواجه الكلية؟
من أبرز التحديات اتساع الرقعة الجغرافية للمحافظة، والحاجة المستمرة إلى تطوير البنية التحتية، ومواكبة التطور التكنولوجي في التعليم، لكننا نسعى جاهدين، بدعم من مشيخة الأزهر، إلى التغلب على هذه التحديات وتحقيق أفضل مستوى تعليمي ممكن.
في الختام.. ما رسالتكم لأهالي محافظة مطروح؟
أؤكد لأهالي مطروح أن كلية البنات الأزهرية هي بيتهم العلمي والتربوي، وتعمل من أجل خدمة بناتهم وإعدادهن للمستقبل، كما أدعو الجميع إلى دعم مسيرة التعليم الأزهري، لما له من دور كبير في بناء الإنسان والمجتمع.




