بعد حل الخلاف.. القصة الكاملة لأزمة المخرج عمرو سلامة وفيلم شمس الزناتي 2
تصدر اسم المخرج عمرو سلامة محركات البحث خلال الأيام الماضية، بعد كشفه عن تفاصيل أزمته مع الشركة المنتجة لفيلم شمس الزناتي 2، والتي أكد خلالها ضياع حقوقه وحقوق عدد من أفراد فريق العمل.
وخلال الأيام الماضية، أعلن عمرو سلامة انتهاء الأزمة، مؤكدًا حصوله على كامل حقوقه، وذلك بعد تدخل نقابة المهن السينمائية.
وقال عمرو سلامة، في تصريحات خاصة لـ القاهرة 24: أزمة فيلم شمس الزناتي 2 اتحلت، ونقابة المهن السينمائية أصدرت قرارًا بأخذ حقوقي أنا وكل اللي اشتغلوا على العمل، والقرار حاليًا في حيز التنفيذ، أما مسألة توقف الفيلم أو استمراره فترجع لقرار النقابة.
وترجع بداية الأزمة عندما خروج المخرج عمرو سلامة عن صمته، وأعلن للمرة الأولى أن اسم الفيلم محل النزاع، بعد أن كان قد نشر بيانًا سابقًا دون ذكر تفاصيل، كشف فيه عن وجود تحايل قانوني وشبهة تزوير تسببا في ضياع حقوقه وحقوق فريق العمل.
وأوضح المخرج عمرو سلامة أن الأزمة تتعلق بفيلم شمس الزناتي البداية، الذي عمل عليه خلال عامي 2023 و2024، وشارك في تطويره وتحضيره لأكثر من عامين.
أزمة عمرو سلامة وفيلم شمس الزناتي
وعلّق عمرو سلامة على تصريحات الشركة المنتجة للفيلم بطولة الفنان محمد عادل إمام، مؤكدًا أن منتج العمل خالف بنود العقد المبرم بينهما، وهو ما دفعه للاعتذار عن استكمال التصوير.
وفي بيان رسمي، كشف المخرج عمرو سلامة تفاصيل أزمته مع الشركة المنتجة، قائلًا: «أؤكد أولًا أن مشكلتي ليست مع الفيلم أو زملائي العاملين عليه، وأتمنى لهم كل النجاح، لأنني أحببت هذا العمل وشاركت فيه لما يقارب ثلاث سنوات، مشكلتي الوحيدة مع الشركة التي تتولى تنفيذ العمل وتشارك في إنتاجه.
وأضاف: تم التصريح بأنني تقاضيت 30% من أجري مقابل إنجاز 15% فقط من عملي، وأنه لا توجد لي مستحقات مادية، وهذا استغلال لعدم معرفة الجمهور بطبيعة التعاقدات وأعراف المهنة، وأنا على يقين بأن النقابة والمحكمة ستفصلان بما يحفظ العدل وحقوق الملكية الفكرية».
وتابع: قيل أيضًا إن المنتج لا يستطيع التواصل معي بسبب عدم ردي عليه وحظره، وهذا صحيح، لكنه جاء بعد رفع أول قضية ضده بتهمة شيك بدون رصيد، وبعد توقيعه ملحقًا للعقد ينهي التزاماتي معه وينقلها إلى شركة أخرى مقابل تنازلي عن القضية، إلا أنه أخل بهذا الملحق وتحايل عليه.
واختتم سلامة بيانه قائلًا: تم الادعاء باستخراج تصاريح ولوحة عمل باسم مخرج جديد، وهو أمر مستحيل دون تنازل رسمي مني عن حقوقي، وهو ما أكدته لي النقابة، وإذا حدث غير ذلك فهو يثير علامات استفهام تستوجب ردًا رسميًا من النقابة».


