كريستين كابوت صاحبة واقعة كولد بلاي تخرج عن صمتها: كانت غلطة ولا أجد وظيفة
كسرت موظفة سابقة في شركة تكنولوجيا فلكية صمتها بعد أشهر من الجدل الواسع الذي أثارته لقطات التُقطت لها خلال حفل فرقة كولدبلاي، ظهرت فيها وهي تتبادل عبارات ودّ مع مديرها التنفيذي على الشاشة العملاقة، في واقعة تحولت إلى حديث الرأي العام وأثرت بشكل مباشر على مسيرتها المهنية.
كريستين كابوت الموظفة سابقة صاحبة واقعة كولدبلاي الشهير تكسر صمتها بعد شهور
وقالت كريستين كابوت، المديرة السابقة للموارد البشرية في شركة Astronomer، إن ما حدث كان نتيجة قرار خاطئ في لحظة حماس، مؤكدة أنها تتحمل المسؤولية الكاملة عما جرى.
وأضافت في مقابلة صحفية نشرت اليوم الخميس أن تصرفها خلال الحفل كلّفها وظيفتها وسمعتها المهنية، وجعلها على حد وصفها غير قابلة للتوظيف.

وأوضحت كابوت، وهي أم لطفلين وتبلغ من العمر 53 عامًا، أنها كانت تمر بمرحلة انفصال ودي عن زوجها، وأن مديرها التنفيذي آنذاك آندي بايرون كان بدوره في ظروف أسرية مشابهة، مشيرة إلى أن حضورهما الحفل جاء في إطار اجتماعي مع أصدقاء، قبل أن تتحول لحظة عفوية إلى أزمة علنية.
وأضافت: شربت بعض المشروبات، واندفعت مع أجواء الموسيقى، وتصرفت بشكل غير لائق مع رئيسي. كان قرارًا سيئًا، وقد دفعت ثمنه بالفعل بترك عملي. وشددت على أن ما حدث لا ينبغي أن يُلغي سنوات من الخبرة والإنجازات المهنية.
وانتقدت كابوت حجم ردود الفعل التي أعقبت انتشار المقطع، معتبرة أن ما تعرضت له من تشهير وسخرية تجاوز حدود الخطأ الذي ارتكبته، قائلة إن حياتها المهنية اختُزلت في مشهد واحد استمر ثوان معدودة.
كما كشفت أنها لم تكن على علم بوجود كاميرا القبلات أو اقتراب عرض الصور على الشاشة العملاقة، وأنها فوجئت بظهورها أمام عشرات الآلاف من الحضور، ما تسبب لها في صدمة وقلق، خاصة مع علمها بوجود زوجها السابق بين الجمهور.
واختتمت كابوت حديثها بالتأكيد على أن ما جرى كان لحظة إنسانية خاطئة لا يجب أن تكون “الكلمة الأخيرة” في حياتها، معربة عن أملها في استعادة توازنها المهني بعيدًا عن الأحكام المسبقة والتضخيم الإعلامي.


