توقعات العرافة بابا فانجا لعام 2026 تثير الجدل: حضارة غامضة وحروب وكوارث محتملة
أعادت توقعات العرافة البلغارية الشهيرة بابا فانجا لعام 2026 إشعال الجدل على مواقع التواصل، مع تداول نبوءات تنسب إليها تحذيرات من أحداث عالمية كبرى، من بينها تواصل البشرية مع حضارة جديدة غامضة، واحتمالات اندلاع حرب عالمية، وكوارث طبيعية واسعة النطاق.
توقعات بابا فانجا لعام 2026 تثير الجدل
وبحسب ما نُشر في صحيفة ديلي ميل البريطانية، فإن عام 2026 قد يشهد في نوفمبر تواصلًا غير مسبوق بين البشر وحضارة أخرى، عبر وصول مركبة فضائية ضخمة إلى الأرض، في حدث وُصف بأنه نقطة تحول في تاريخ البشرية، إلا أن علماء ومسؤولين حكوميين يبدون تشككهم حيال هذه المزاعم، مؤكدين عدم وجود أي دليل علمي أو رسمي على قرب التواصل مع كائنات فضائية.
وتتضمن نبوءات بابا فانجا أيضا تحذيرات من تصاعد التوترات بين القوى الكبرى، مثل الولايات المتحدة وروسيا والصين، بما قد يفتح الباب أمام حرب عالمية ثالثة، كما تنبأت بموجة من الكوارث الطبيعية، تشمل زلازل مدمرة، وثورات بركانية عنيفة، وأحوالا جوية قاسية قد تطال نحو 8% من مساحة كوكب الأرض.
اختراقات علمية وطبية كبرى
في المقابل، لم تخلُ توقعاتها من رؤى إيجابية، إذ يُنسب إليها الحديث عن اختراقات علمية وطبية كبرى، من بينها تطور اختبارات الدم للكشف المبكر عن السرطان، والتقدم في مجال الطاقة والفضاء، إضافة إلى تطورات في إنتاج الأعضاء الاصطناعية، ويرى بعض المتابعين أن عام 2026 قد يمثل مرحلة مفصلية في هذا المسار، مع توسع التجارب السريرية وزراعة الأنسجة المطبوعة حيويًا.
ولم تترك بابا فانجا أي سجلات مكتوبة لنبوءاتها، إذ انتقلت معظم رواياتها عبر أقاربها وأتباعها، وهو ما دفع منتقدين للتشكيك في دقة نقل أقوالها وتفسيرها، وُلدت فانجا، واسمها الحقيقي فانجيليا بانديفا ديميتروفا، عام 1911 وتوفيت في عام 1996، وفقدت بصرها في طفولتها بعد حادث إعصار، قبل أن تشتهر لاحقا بلقب نوستراداموس البلقان.
وعلى الرغم من الشعبية الواسعة التي تحظى بها تنبؤاتها، حذر خبراء من التعامل معها بوصفها حقائق، مؤكدين أنها تبقى في إطار التكهنات غير المستندة إلى أدلة علمية، ومع ذلك، تستمر نبوءات بابا فانجا لعام 2026 في الانتشار، مثيرة فضولًا واسعًا وتساؤلات حول ما قد يحمله المستقبل.


