جامعة المنصورة تفتتح المؤتمر الدولي الثاني عشر لقسم الأمراض النفسية
افتتحت جامعة المنصورة فعاليات المؤتمر الدولي الثاني عشر لقسم الأمراض النفسية بكلية الطب، تحت عنوان «آفاق التحول في الطب النفسي بين التكامل والبحث والدفاع المجتمعي»، وذلك برعاية الدكتور شريف خاطر، رئيس جامعة المنصورة، والدكتور طارق غلوش، نائب رئيس الجامعة لشؤون الدراسات العليا والبحوث، خلال الفترة من 17 إلى 20 ديسمبر 2025، بجامعة المنصورة ومدينة رأس البر.
وشهد الافتتاح حضور الدكتور أحمدو لامين ساميتيه، وزير الصحة بجمهورية جامبيا، والدكتور أشرف شومة، عميد كلية الطب، والدكتور الشعراوي كمال، المدير التنفيذي للمستشفيات الجامعية، والدكتورة سلوى طوبار، رئيس المؤتمر ورئيس قسم الأمراض النفسية، إلى جانب نخبة من القيادات الأكاديمية والخبراء والمتخصصين في مجال الطب النفسي من مصر وعدد من الدول العربية والإفريقية والأوروبية.
وأكد الدكتور أشرف شومة، عميد كلية الطب، في كلمته، نقل تحيات ورعاية الدكتور شريف خاطر، رئيس جامعة المنصورة، لانعقاد المؤتمر، مشيرًا إلى أن الجامعة تولي اهتمامًا كبيرًا بالصحة النفسية والبحث العلمي المتخصص، باعتبارهما من أولوياتها الاستراتيجية.

وأوضح أن تنظيم هذا الحدث العلمي الدولي يعكس حرص كلية الطب على دعم تخصص الطب النفسي وتعزيز دوره في المنظومة الصحية والتعليمية، من خلال مواكبة المستجدات العالمية وتطوير الممارسة الإكلينيكية والبحثية.
ومن جانبه، أعرب الدكتور أحمدو لامين ساميتيه، وزير الصحة بجمهورية جامبيا، عن اعتزازه بالمشاركة في المؤتمر، مشيدًا بالمستوى الأكاديمي والطبي المتميز لجامعة المنصورة، وبالدور الرائد لقسم الأمراض النفسية في تنظيم المؤتمرات الدولية ومتابعة التطورات العالمية في مجال الصحة النفسية، مؤكدًا أهمية تعزيز التعاون بين الجامعات والمؤسسات الصحية الإفريقية والمصرية.
وأشار الدكتور الشعراوي كمال إلى أن المستشفيات الجامعية بجامعة المنصورة تولي اهتمامًا خاصًا بالصحة النفسية باعتبارها جزءًا أساسيًا من منظومة الرعاية الصحية الشاملة، مؤكدًا أن التكامل بين البحث العلمي والخدمة الطبية يسهم في تحسين جودة الخدمات المقدمة للمرضى.
وأوضح الدكتور ممتاز عبد الوهاب، رئيس الجمعية المصرية للطب النفسي، أن المؤتمر يمثل نموذجًا للتكامل بين المدارس العلمية المختلفة في الطب النفسي، مشيرًا إلى أن محاوره تعكس وعيًا بالتحديات الراهنة على المستويين الإكلينيكي والمجتمعي.
وأكدت الدكتورة سلوى طوبار أن المؤتمر يناقش محاور علمية متقدمة تواكب التحولات العالمية في الطب النفسي، مع التركيز على التكامل بين البحث العلمي والتطبيق الإكلينيكي والدور المجتمعي، بما يسهم في تطوير خدمات الصحة النفسية لمختلف الفئات العمرية.
كما أشارت الدكتورة سعاد موسى إلى أهمية المؤتمر كمنصة لتبادل الخبرات الدولية في مجال طب نفس الأطفال والمراهقين، مؤكدة أن التكامل بين البحث العلمي والتطبيق الإكلينيكي يمثل حجر الزاوية في تطوير الخدمات النفسية لهذه الفئة.
وأوضح الدكتور محمود الوصيفي، السكرتير العام للمؤتمر، أن الإعداد للفعاليات جرى وفق رؤية تنظيمية وعلمية دقيقة، مشيرًا إلى أن البرنامج العلمي يتضمن جلسات متخصصة وورش عمل تفاعلية وفق أحدث المعايير الدولية.
ويتضمن المؤتمر جلسات علمية وورش عمل تناقش عددًا من القضايا المهمة، من بينها الصحة النفسية للشباب، والاضطرابات الذهانية والمزاجية، والطب النفسي الشرعي، واضطرابات النوم، والإدمان، والصحة النفسية الرقمية، والشيخوخة، والتحفيز المغناطيسي عبر الجمجمة، ومستقبل العلاج النفسي.


