مفاجأة تعصف بالعالم الغربي.. أمريكا تفرج عن صور الأمير أدرو البريطاني في أوضاع مُخلة
أظهرت وثائق حديثة من ملفات جيفري إبستين صورة يُعتقد أنها تُظهر الأمير البريطاني السابق أندرو ماونتباتن-ويندسور مستلقيًا عبر أرجل عدد من الأشخاص، مع اقتراب رأسه من حضن امرأة، بينما تراقبه غيزلان ماكسويل وتبتسم.
وبيّنت الصورة، غير المؤرخة، وهي لقطة داخل إطار، ظهور ماكسويل، المدانة بالاتجار الجنسي، وهي تنظر إلى أندرو الذي بدا مبتسمًا وعيناه مغمضتان، في مشهد أثار جدلًا واسعًا عقب نشره.
ونشرت وزارة العدل الأمريكية مساء الجمعة دفعة كبيرة من الوثائق والسجلات ومقاطع الفيديو والصور المتعلقة بقضية إبستين على موقعها الإلكتروني، ما أدى إلى ضغط شديد على الموقع وظهور طوابير انتظار للمستخدمين بسبب العدد الهائل من طلبات البحث.
وثائق إبستين
وجاء نشر الوثائق بعد إعلان نائب المدعي العام الأمريكي تود بلانش أن مئات الآلاف من المستندات المرتبطة بما يُعرف بـ«ملفات إبستين» سيتم الكشف عنها قبل انتهاء مهلة قانونية، مشيرًا إلى أن حماية ضحايا إبستين تفرض حجب أو تأجيل نشر آلاف الوثائق الأخرى إلى الأسابيع المقبلة.
وأكدت وزارة العدل أنها كانت ملزمة قانونًا بنشر جميع الملفات المتعلقة بالتحقيق في قضية إبستين قبل منتصف ليل الجمعة، وذلك بموجب قانون الشفافية الخاص بملفات إبستين.
ورغم حذف أجزاء واسعة من الوثائق، ضمّت الصور والمستندات مشاهد لإبستين وهو يخالط شخصيات بارزة من مجالات السياسة والفن والأعمال، من بينهم بيل كلينتون، وريتشارد برانسون، وعدد من نجوم الترفيه، إضافة إلى ظهور متكرر لغيسلين ماكسويل والأمير أندرو.
وأثارت الدفعة الأولى من الصور والوثائق ردود فعل سياسية وإعلامية واسعة في الولايات المتحدة، وسط اتهامات لوزارة العدل بالتقصير في التنفيذ الكامل لمتطلبات القانون، في واحدة من أكثر القضايا حساسية وإثارة للجدل في السنوات الأخيرة.


