كلينتون في حمام سباحة بجزيرة إبستين.. واشنطن تكشف صورا ووثائق مثيرة للجدل

أظهرت الدفعة الأولى من ملفات جيفري إبستين المصنّفة سابقًا عشرات الصور للرئيس الأمريكي الأسبق بيل كلينتون، ما أعاد طرح تساؤلات حول طبيعة وحدود علاقته بإبستين.

ونشرت إدارة الرئيس دونالد ترامب صورًا متعددة لكلينتون برفقة إبستين، من بينها لقطات تُظهره داخل حوض استحمام ساخن، وأخرى أثناء السباحة مع غيسلين ماكسويل، المدانة بالاتجار الجنسي.

كلينتون وإبستين

وجاء نشر الصور ضمن الوثائق التي أمر الكونجرس الأمريكي بالكشف عنها بحلول 19 ديسمبر، بعد تصاعد الضغوط الشعبية للمطالبة بالشفافية بشأن القضية.

وأعلنت وزارة العدل الأمريكية، أن مئات الآلاف من الوثائق الإضافية ستُنشر خلال الأسابيع المقبلة، في مؤشر إلى احتمال الكشف عن مواد أكثر حساسية، قد يصدر بعضها خلال فترة أعياد نهاية العام.

واتهم ديمقراطيون إدارة ترامب بممارسة رقابة على عملية النشر بهدف حماية الرئيس الأمريكي، معتبرين أن ما كُشف عنه حتى الآن لا يمثل الصورة الكاملة للملفات.

وشملت الوثائق الأولى أيضًا ظهور الأمير البريطاني السابق أندرو ماونتباتن-ويندسور، حيث نُشرت صورة له وهو مستلقٍ بملابس رسمية فوق أرجل خمس نساء، في مشهد أثار جدلًا واسعًا بالتزامن مع إعادة فتح ملف علاقاته السابقة بإبستين.