صورة جديدة تثير الجدل حول علاقة ترامب بـ جيفري إبستين.. ما القصة؟
أعادت صور حديثة نُشرت ضمن الدفعة الجديدة من ملفات جيفري إبستين الجدل مجددًا حول طبيعة علاقة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بالممول المدان في قضايا استغلال قاصرات، وذلك بعد ظهور لقطة قديمة تُظهر ترامب محاطًا بعدد من النساء خلال إحدى الفعاليات المرتبطة بإبستين.
صور مثيرة للجدل تُعيد الجدل حول علاقة ترامب بجيفري إبستين
بحسب ما كشفه موقع RadarOnline، فإن الصورة جاءت ضمن مجموعة وثائق وصور أُفرج عنها مؤخرًا، وتُظهر ترامب في مرحلة شبابه وهو يقف وسط عدد من النساء يرتدين ملابس سباحة، في مشهد لم تتضح بعد تفاصيل زمانه أو مكانه بدقة.

والصورة، التي عُثر عليها ضمن كتيّب صور داخل ما يُعتقد أنه مكتب إبستين، أثارت اهتمام المحققين ومستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي، خاصة مع خضوع معظم الوثائق المنشورة لتنقيحات وحذف واسع النطاق.
ورغم عدم وجود معلومات رسمية تؤكد سياق الصورة أو دلالاتها القانونية، اعتبر بعض المتابعين أن ظهورها وسط هذا الكم من الحذف يطرح تساؤلات إضافية حول ما تبقى من الملفات غير المنشورة، وهو ما انعكس في تعليقات واسعة على المنصات الرقمية، ربطت بين الصورة والجدل المستمر حول شفافية الإفراج عن الوثائق.
وكان ترامب قد وصف في وقت سابق ملفات إبستين بأنها “خدعة سياسية”، قبل أن يوافق لاحقًا على نشرها، مؤكدًا في أكثر من مناسبة أنه لم يسافر إلى جزيرة إبستين الخاصة في الكاريبي، والتي ارتبط اسمها باتهامات الاتجار بالقاصرات.
ومن جانبها، دافعت سوزي وايلز، رئيسة موظفي البيت الأبيض، عن الرئيس، مؤكدة في تصريحات صحفية أن ورود اسمه في الملفات لا يعني تورطه في أي سلوك غير قانوني، مشيرة إلى أن علاقته بإبستين كانت في إطار اجتماعي يعود لفترة سابقة، حين كانا يتحركان ضمن الدوائر نفسها في نيويورك وجنوب فلوريدا.
ويُذكر أن ترامب لم ينكر معرفته السابقة بإبستين أو وجودهما في مناسبات اجتماعية مشتركة قبل اعتقال الأخير عام 2006، لكنه شدد مرارًا على نفي أي صلة له بالأنشطة الإجرامية التي أدين بها إبستين لاحقًا.


