أفضل علاج منزلي لالتهاب الحلق.. طبيب يحذر من اطعمة الشتاء
نقدم أفضل علاج منزلي لالتهاب الحلق، فمع بداية فصل الشتاء يكثر الإصابة بنزلات البرد والتهاب الحلق، حيث يسبب ألمًا حادًا وصعوبة في البلع والكلام، لذا يبحث العديد عن أفضل علاج في المنزل.
أفضل علاج منزلي لالتهاب الحلق
وعن أفضل علاج منزلي لالتهاب الحلق، قال الدكتور نبيل السمنودي، استشاري جراحة الأنف والأذن والحنجرة، إن التهاب الحلق من الحالات التي تسبب إزعاجًا شديدًا للمريض، والتي تؤثر بشكل مباشر على المريض إذا لم يتلقى العلاج المناسب.
وأوضح عبر مدونته الخاصة، أن العلاجات المنزلية تمثل دورًا مساعدًا في تخفيف الأعراض، إلى جانب العلاج الدوائي، خاصة في الحالات البسيطة أو المصاحبة لنزلات البرد.
وتشمل أفضل العلاجات المنزلية الغرغرة بالماء الدافئ والملح، والتي تساعد على تقليل الالتهاب والتورم، بالإضافة إلى شرب كميات كافية من السوائل للحفاظ على رطوبة الحلق وتسهيل عملية البلع.
كما ينصح بالإكثار من المشروبات الدافئة مثل الأعشاب الطبيعية، وتناول الأطعمة اللينة كالشوربة، مع تجنب المجهود الزائد وإعطاء الجسم قسطًا كافيًا من الراحة لتعزيز المناعة وتسريع التعافي.

علاج التهاب الحلق الفيروسي
بينما عن علاج التهاب الحلق الفيروسي، أشار استشاري الأنف والأذن والحنجرة، إلى أن التهاب الحلق الفيروسي يعد الأكثر انتشارًا، وغالبًا ما يصاحبه أعراض أخرى مثل السعال، وسيلان أو احتقان الأنف، والعطس، وارتفاع طفيف في درجة الحرارة، والصداع وآلام الجسم.
وأكد أن هذا النوع من الالتهاب لا يحتاج إلى مضادات حيوية، إذ يعتمد العلاج على تخفيف الأعراض فقط، من خلال تناول المسكنات مثل الباراسيتامول أو الإيبوبروفين، واستخدام بخاخات الحلق المهدئة، إلى جانب المشروبات الدافئة والغرغرة بالماء المالح.
وأضاف أن شاي البابونج، والزنجبيل، والنعناع، والميرمية، والقرفة، تسهم في تهدئة احتقان الحلق وتخفيف الألم، مع التشديد على أن الأعشاب وحدها لا تغني عن استشارة الطبيب في حال استمرار الأعراض أو تفاقمها.

الاكل الممنوع عند التهاب الحلق
بينما عن الاكل الممنوع عند التهاب الحلق، أوضح أن بعض الأطعمة قد تزيد من تهيج الحلق وتفاقم الأعراض، والتي تكون منها الأطعمة الحارة أو كثيرة التوابل، والمقليات، والمشروبات المثلجة، والمشروبات الغازية، بالإضافة إلى الأطعمة الجافة أو القاسية التي قد تسبب ألمًا إضافيًا أثناء البلع.
كما ينصح بالابتعاد عن التدخين أو الجلوس في أماكن مليئة بالدخان؛ نظرًا لتأثيره السلبي على الأغشية المخاطية للحلق وتأخير عملية الشفاء.

متى يكون التهاب الحلق خطير
وحول متى يكون التهاب الحلق خطير، أوضح الدكتور نبيل السمنودي، أن التهاب الحلق قد يتحول إلى حالة خطيرة في بعض الأحيان، خاصة إذا استمر الألم لفترة طويلة أو كان مصحوبًا بأعراض شديدة، مثل صعوبة شديدة في البلع، وارتفاع ملحوظ في درجة الحرارة، وظهور بقع حمراء أو بيضاء على اللوزتين، أو تورم الغدد اللمفاوية.
وأضاف أن بعض الحالات قد تكون ناتجة عن عدوى بكتيرية تتطلب علاجًا بالمضادات الحيوية لمدة لا تقل عن 10 أيام، بينما قد يكون السبب في حالات أخرى ارتجاع المريء، حيث يشعر المريض بحرقة شديدة في الحلق، ويحتاج إلى أدوية مضادة للحموضة مثل الأوميبرازول أو الفاموتيدين.
وأشار إلى أن تكرار التهاب اللوزتين بشكل مزمن قد يستدعي تدخلًا طبيًا متقدمًا أو التفكير في استئصال اللوزتين لدى الكبار، مؤكدًا أهمية عدم تجاهل الأعراض، وضرورة مراجعة طبيب متخصص لتشخيص الحالة بدقة ووضع خطة علاج مناسبة تحافظ على صحة المريض.


