قصة حب لم تنتهِ بالرحيل.. سمية الألفي وفاروق الفيشاوي فرقهما القبر وجمعتهما السماء من جديد
قصة حب كبيرة جمعت الفنانة سمية الألفي، والفنان فاروق الفيشاوي، شهدها الوسط الفني وأصبحا من أشهر أزواج الوسط الفني، وبالرغم من الحب الكبير الذي حملته سمية في قلبها لـ الفيشاوي والتي وصفته من قبل بـ “حبيته زيادة عن اللزوم”، إلا أن زواجهما لم يستمر بل تطلقا 3 مرات.
بعد طلاق سمية الألفي وفاروق الفيشاوي، لم ينقطع الوصال بينهما، بل كان هناك علاقة وطيدة بحكم الاحترام المتبادل بينهما وتواجد أبنائهما أحمد وعمر، حتى أنها كانت حريصة على التواجد بجانبه وقت إصابته بالسرطان، حيث أعربت عن ندمها بسبب طلاقها منه خلال فترة مرضه، إذ قالت في تصريحات تليفزيونية سابقة: فاروق الفيشاوي جاله سرطان ودي كانت أصعب لحظة في حياتي، وندمت إني مكنتش مراته في آخر أيامه عشان أكون موجودة معاه 24 ساعة.

سمية الألفي بعد رحيل فاروق الفيشاوي: خد قلبي معاه ومات
ومنذ رحيل فاروق الفيشاوي، عام 2019، رافق سمية الألفي، شعور الغربة والضياع حتى وفاتها صباح اليوم 20 ديسمبر 2025، حتى تلاقت روحها بـ روح حبيب عمرها في سماء البرزخ بعد 6 سنوات من الوحدة، إذ وصفت شعورها بعد رحيله قائلة: فاروق الفيشاوي خد قلبي معاه ومشي مات، أنا تايهة من غيره، رغم إني كنت عارفة بخيانته وساكتة، لكن أنا بقيت تايهة في الدنيا من بعده.

وتوقع الجمهور دفن جثمان سمية الألفي، بجانب قبر حبيب روحها فاروق الفيشاوي، ولكنها دٌفنت عصر اليوم في مقابر عائلتها بالوفاء والأمل، وبجانب قبر زوج شقيقتها، كما دٌفن جثمان فاروق الفيشاوي في مقابر عائلته في محافظة المنوفية بناء على وصيته.

الحبيبان الذي جمعهما الحب والعشق والزواج والمرض، إلا أن القدر كان أقوى من الحب، وفرقهما الطلاق حتى لم يستطيعا أن يُدفنا بجانب بعضهما.



