استمرار أعمال الترميم داخل المخزن المتحفي بكوم أوشيم للحفاظ على كنوز الدولة القديمة | صور
أعلنت الإداره المركزية لترميم وصيانة الآثار والمتاحف، عن موصلة أعمال الترميم والصيانة داخل المخزن المتحفي بكوم أوشيم، وذلك في إطار جهود المجلس الأعلى للآثار للحفاظ على المقتنيات الأثرية وصونها وفق أعلى المعايير العلمية، وتحت إشراف قطاع الترميم ومشروعات الآثار والمتاحف والإدارة المركزية لترميم وصيانة الآثار، وبالتنفيذ المباشر من إدارة ترميم وصيانة آثار بني سويف والفيوم وإدارة ترميم آثار كوم أوشيم.



أولًا: مجموعة العوارض الخشبية (سرير أثري – الأسرة الثانية، حفائر اللاهون) كانت القطعة تعاني من عدة تلفيات تشمل:
- شروخ عميقة ومتعددة.
- طبقات كثيفة من الأتربة والاتساخات
- كسور وفقد في بعض الأجزاء
- انفصال في مناطق التحام الألواح الخشبية
- فقد كوايل التجميع
- تقوس بعض الألواح
- بقايا ترميم سابق في موقع الاكتشاف
ثانيًا: مجموعة الألواح الخشبية (شمسية السرير – الأسرة الثانية، حفائر اللاهون) وشملت مظاهر التلف:
- تراكم الأتربة والاتساخات
- تفكك الشمسية إلى عدة أجزاء خشبية
- آثار ترميم سابق
- كسور وفقد في بعض الأجزاء
- شروخ وانفصال بين القطع الخشبية
وتُعد هذه القطع من النماذج النادرة والفريدة التي تعود إلى عصر الدولة القديمة – الأسرة الثانية، وتكتسب أهميتها أيضًا من تشابهها مع سرير الملكة حتب حرس، والدة الملك خوفو وزوجة الملك سنفرو – الأسرة الرابعة.
أعمال الترميم المنفذة
تم تنفيذ الترميم باستخدام خامات وتقنيات تحاكي النماذج الأثرية القديمة، وشملت:
- التنظيف الميكانيكي الدقيق لإزالة الأتربة والاتساخات
- معالجة الشروخ وتقوية الأجزاء الضعيفة
- إعادة تجميع الأجزاء المفككة واستكمال الأجزاء المفقودة وفق الأسس العلمية
- استخدام سيور جلدية لربط الأرجل في مواقعها الأصلية بالعوارض الخشبية
- استخدام شرائط من الكتان المصبوغ والمعزول، وتثبيتها بطريقة عكسية لمحاكاة أسرّة الدولة القديمة
- التثبيت باستخدام دسر خشبية وفق النماذج التاريخية
يأتي هذا الجهد في إطار حرص المجلس الأعلى للآثار على الحفاظ على تراث مصر القديم ونقله للأجيال القادمة، مع تطبيق أحدث أساليب الترميم العلمي.


