البعثة الإسبانية تكشف قطعة فخار نادرة توضح أسرار التجارة والحياة في مصر القديمة بأسوان
واصل فريق البعثة الإسبانية العاملة في قبة الهوا غرب أسوان أعمال الحفائر، ويضم فريق البعثة متخصصين مدربين جيدًا، مدعومين بمفتشي الآثار وكوكبة من العمال النوبيين، الذين يسهمون بشكل فعال في تقدم الأعمال الميدانية.
ونشرت البعثة عبر صفحتها الرسمية على فيسبوك، صورة لقطعة نادرة من الفخار تم اكتشفها في المجمع الجنائزي لسارنبت الأول، حيث ستساعد قطعة الفخار بعد دراستها التفصيلية، على فهم شبكات التبادل التجاري بين مصر وبلدان شرق المتوسط، وكذلك داخل مصر نفسها.
ومن جهتها تواصل كريستينا ليشوجا عضو البعثة الأثرية، بجانب عملها في المقبرة QH35p، إعادة جميع الأواني الفخارية الكبيرة من الأسرة الثانية عشر الوسطى والثالثة عشر، استعدادًا لرسمها وتوثيقها علميًا.

تكشف أسرار دفنات تعود إلى 4 آلاف عام.. اكتشافات جديدة في مقابر سارنبوت الأول بأسوان
وفي وقت سابق كشفت البعثة دفنات أصلية تعود إلى النصف الأول من الأسرة 12 في مصر القديمة، بينما أعيد استخدام الغرفة لاحقًا في بداية الأسرة 18 لدفن أفراد آخرين غير مرتبطين بالسكان الأصليين، ويُعتقد أن الجدران الطوبية الداخلية شُيدت في تلك الفترة اللاحقة.
ووفقًا لـ تصريحات مصدر لـ القاهرة 24، فإن أعضاء البعثة أجروا بعض تحليل العينات المُكتشفة تحت المجهر، كاشفًا عن معلومات دقيقة حول ظروف المعيشة في منطقة الشلال الأول، وأيضا تم اكتشاف دفنًا آخر داخل تابوت قديم متضرر بشدة بسبب النمل الأبيض، حيث تكسر التابوت إلى آلاف القطع التي يجري دراستها حاليًا لتحديد تاريخها.


