علاء نبيل: كنت أجهز خطة لتطوير الكرة المصرية.. ولم أقدمها بسبب انتهاء مهمتي
تحدث علاء نبيل المدير الفني السابق لـ اتحاد الكرة، عن فترة وجوده في الجبلاية وأبرز المشكلات التي واجهته، وسبب عدم تقديمه تصورا لتطوير الكرة المصرية إلى مجلس اتحاد الكرة.
تصريحات علاء نبيل
وقال علاء نبيل في تصريحات مع الإعلامي سيف زاهر: تجربتي في اتحاد الكرة جيدة وهناك أمور إيجابية وأمور سلبية، ولست هنا للدفاع عن نفسي لكن لكي يعلم الجميع أبرز ما تم خلال فترة سنتين، وكانت لدينا عدة ملفات على رأسها رخص المدربين والكرة النسائية وجميعها لم تكن موجودة من قبل.
وأضاف: الرخص للمدربين كانت موقوفة من 2015 ولم يكن هناك أي رخصة لأي مدرب في مصر، وعملت على هذا الملف وجمال محمد علي له دور كبير لكني معتمد في الاتحاد الإفريقي من أجل جلب الرخص للمدربين، وقدمنا عدة دورات مختلفة ونفذنا أمورًا كثيرة من المطلوب بنسبة 70% وذلك بسبب بعض الظروف التي حالت دون إتمام الأمور 100%.
وتابع علاء نبيل: جهزت ملفا كان من المفترض أن أقدمه بعد كأس العالم للناشئين بقطر، لكن لم أقدمه بسبب علمي أن مسيرتي مع الاتحاد انتهت، ولا أعلم من وضع خطة التطوير التي سيتم الإعلان عنها ولم أشارك فيها، وسجلت كل شيء وكل الإيجابيات والسلبيات التي تحتاج للعلاج لكن لم أقدمها، واللوائح تؤكد أن المدير الفني للاتحاد لا علاقة له بالمنتخب الأول ولكن مجلس الإدارة.
وأردف علاء نبيل: أنا لست مديرا فنيا للمنتخبات، والأجهزة الفنية تم تعيينها قبل قدومي ولست عضوا في اللجنة الفنية، واقترحت على حلمي طولان أولا توليه تدريب منتخب كأس العرب ورفض رفضا قاطعا، وبعد رفضه قلت الحمد لله، وحلمي طولان قبل الأمر بعد عرض هاني أبو ريدة عليه، ولا أعلم شيئا عن تشكيل الجهاز ورفضه تواجد بعض الأسماء.
وأكمل: قلت لهاني أبو ريدة إن الكرة المصرية ستدفع ثمن اختيار حلمي طولان بسبب التنسيق، وهاني أبو ريدة قال أنا المسئول، وهو كبير البيت في الكرة المصرية، وفي النهاية أنا لست عضوا في اللجنة الفنية.
وواصل تصريحاته: لست راضيا عن مسابقات الناشئين، وفي خطتي كنت أريد استقطاب اثنين على مستوى عالي لتنظيم هذه المسألة، ولدينا قاعدة ناشئين مميزة لكنها ليست مستغلة، وهناك تقصيرا من الاتحاد والأندية والإعلام.
واختتم علاء نبيل: ما حققه الأردن هو نتاج عمل محمود الجوهري وعلاء نبيل، وأحييهم على ما قدموه بعدما أبهرونا، وبالنسبة للمغرب فاعتمادهم على أبناء الوطن كان سببا في التطوير الحالي.


