لمرضى السكري.. 4 تقنيات حديثة للسيطرة على المرض ولتحسين فاعلية العلاج
حدد خبراء الصحة، عدد من التقنيات الحديثة لإدارة مرض السكري، ولطالما كانت إدارة مرض السكري مهمة معقدة، تنطوي على مراقبة دقيقة لمستويات السكر في الدم والنظام الغذائي ونمط الحياة، لكن المستقبل يعد بتغييرات، ومن المقرر أن تحدث التقنيات الناشئة ثورة في رعاية مرضى السكري، مما يجعلها أكثر دقة وملاءمة ومصممة خصيصا لتلبية الاحتياجات الفردية، وفيما يلي تقنيات حديثة لإدارة مرض السكري، وفقًا لما نشر في صحيفة هندوستان تايمز.
طرق مراقبة الجلوكوز الحديثة
سلط خبراء الصحة، الضوء على أن الجيل القادم من أنظمة مراقبة الجلوكوز له بالفعل تأثير كبير، وهذه الأنظمة أصغر، ولا تتطلب أي معايرة، وتستمر لفترة أطول، وأكثر بأسعار منخفضة، ويمكن للناس تتبع مستويات الجلوكوز لديهم على الهواتف الذكية أو أجهزة الكمبيوتر، ما يعطي كل من المرضى والأطباء صورة واضحة بمرور الوقت، وبالنسبة لمستخدمي الأنسولين يمكن أن يؤدي الوصول إلى هذه الأنظمة إلى تحسين نتائج العلاج بشكل كبير والمساعدة في الحفاظ على مستويات الجلوكوز المستقرة.
الذكاء الاصطناعي وإدارة الأنسولين
الذكاء الاصطناعي يحول إدارة الأنسولين، ويمكن للأنظمة القائمة على الذكاء تحليل بيانات الجلوكوز والنظام الغذائي وممارسة الرياضة واستخدام الأنسولين السابق للتوصية بتعديلات دقيقة للجرع، وهذا يلغي الحسابات المعقدة والتخمينات، ما يساعد على تقليل خطر انخفاض نسبة السكر في الدم مع تحسين التحكم العام، خاصة بالنسبة لأولئك الذين يتناولون جرعات متعددة من الأنسولين.
أقلام الأنسولين الذكية والمضخات
تكنولوجيا توصيل الأنسولين تتقدم أيضا وتتعقب أقلام الأنسولين الذكية الجرعات، وترسل تذكيرات إلى الهاتف المحمول، وتبسط عملية العلاج، وفي الوقت نفسه، أصبحت مضخات الأنسولين الجديدة مع تقنية الهجينة المغلقة والبنكرياس الاصطناعي أكثر سهولة في الاستخدام ودقة، وتحافظ تلقائيا على مستويات الجلوكوز مع الحد الأدنى من المدخلات من المرضى.
تطبيقات الصحة الرقمية
تلعب تطبيقات الصحة الرقمية دورا رئيسيا في إدارة مرض السكري، وتدمج هذه التطبيقات بيانات الجلوكوز ومدخلات نمط الحياة، وتقدم الاستشارات عن بعد، وترسل الإشعارات، وتوفر الدعم المستمر على مدار اليوم، وليس فقط أثناء زيارات العيادة، وبالنسبة للمرضى فإن هذه التطبيقات مفيدة بشكل خاص في ربطهم بالمتخصصين حتى لو كانوا يعيشون بعيدا عن المراكز الطبية.


