حكاية عامل.. جهاز مستقبل مصر للتنمية المستدامة يغيّر حياته ويفتح له باب رزق كريم
من قلب الصحراء، وعلى مساحات كانت بالأمس القريب أرضًا صحراوية، بدأت حكاية جديدة لآلاف من العمال المصريين، حكاية بطلها علي عبد المنعم المنشاوي، عامل زراعي من محافظة المنيا، وجد في مشروع جهاز مستقبل مصر للتنمية المستدامة فرصة حقيقية للاستقرار والعمل الكريم.
قال علي المنشاوي في فيديو بعنوان حكاية عامل، إن حياته قبل الالتحاق بمشروع الدلتا في الـ300 ألف فدان لم تكن مستقرة؛ فقد كان يعمل ضمن فئة العمالة غير المنتظمة، والتي عبارة عن يوم عمل ويوم دون عمل - على حد وصفه -، متنقلًا بين أعمال الزراعة في محافظات مختلفة دون دخل ثابت أو أمان وظيفي.
وتابع: الأمور تغيرت كثيرًا مع انطلاق المشروع القومي للإنتاج الزراعي أحد مشروعات جهاز مستقبل مصر للتنمية المستدامة، بخاصة مشروع الـ300 ألف فدان، الذي فتح أبوابه للعمال والمهندسين والمشرفين من مختلف أنحاء الجمهورية.
حكاية عامل.. جهاز مستقبل مصر للتنمية المستدامة يغيّر حياته ويفتح له باب رزق كريم
وأضاف علي، أن التحاقه بالمشروع وفر له دخلًا شهريًا ثابتًا، وهو ما انعكس بشكل مباشر على حياته وحياة أسرته، مردفًا: بنتي فرحها بعد أسبوعين، واللي أنا فيه دلوقتي كله من خير المشروع ده.
وأكمل: لم تتوقف آثار المشروع عند توفير فرص عمل محلية فقط، بل امتدت لتشجيع عمالة مصرية كانت تعمل بالخارج على العودة، فيوجد معي زملاء كانوا يعملون في ليبيا، وبعد عودتهم وجدوا في مشروع مستقبل مصر فرصة بديلة داخل الوطن، تحقق لهم الاستقرار.
وأشار المنشاوي، إلى كلمات الرئيس عبد الفتاح السيسي: إحنا كلنا نشتغل في بلدنا، مؤكدًا أن هذه الكلمات تحولت إلى واقع ملموس، فاليوم، لم يعد الحديث عن فدان أو اثنين، بل عن ملايين الأفدنة المزروعة في قلب الصحراء، تعمل وتنتج وتوفر الغذاء وفرص العمل في آن واحد.
ولفت العامل، إلى أن المشروع لا يحقق الاكتفاء الذاتي فقط، بل يسهم أيضًا في التصدير للخارج، ما يعزز مكانة مصر الزراعية ويمنح العاملين إحساسًا بالفخر، مختتمًا: إحنا كلنا فخورين بإننا مصريين قدام العالم كله، فالخير كتير لمصر، وربنا يزيد ويبارك في اللي جاي.



