مدير المكتب الإقليمي لليونسكو: نتطلع للحفاظ على تراث الإسكندرية لإتاحته للأجيال المقبلة
أكدت الدكتورة نوريا سانز؛ مديرة المكتب الإقليمي لليونسكو في مصر والسودان، أن مدينة الإسكندرية تتمتع بطابع فريد وإرث غني وتنوع جدير بالحفظ والإتاحة للأجيال المقبلة.
الإسكندرية مدينة تلاقي الحضارات
وأضافت أن مدينة الإسكندرية طالما كانت نقطة تلاقي للحضارات المختلفة، وعاصمة للفكر والثقافة على مر العصور، جاء ذلك خلال انطلاق فعالية إحياء ذاكرة الإسكندرية - التراث والتأمل، صباح اليوم، التي يعقدها المكتب الإقليمي لليونسكو في مصر والسودان، بالتعاون مع مكتبة الإسكندرية، ومحافظة الإسكندرية، والأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري، ومركز الدراسات السكندرية CEAlex.
وتحدثت سانز عن الدور الذي تضطلع به اليونسكو في مجال الحفاظ على تراث الإسكندرية، والتعاون الوثيق مع عدد من الجهات في هذا المجال ومنها محافظة الإسكندرية.
ولفتت إلى الجهود المبذولة لرفع موقع دير أبو مينا الأثري بالإسكندرية من قائمة التراث العالمي المعرض للخطر، إلى جانب جهود الحفاظ على التراث الثقافي المغمور بالمياه، والحفاظ على الإرث الوثائقي من خلال مبادرة ذاكرة العالم، وأيضًا مبادرة إحياء الجذور – نوستوس".



