عوامل خطر غير شائعة للإصابة بالنوبات القلبية.. احذرها
يواجه العديد من الأشخاص خطر الإصابة بالنوبات القلبية حتى مع مستويات الكوليسترول الطبيعية، وذلك بسبب النمط الدهني وانخفاض مستوى الكوليسترول الجيد (HDL)، وارتفاع مستوى الدهون الثلاثية، ومقاومة الأنسولين، وارتفاع مستوى البروتين الدهني، وتكون اللويحات مبكرًا، بالإضافة إلى عوامل خطر متعلقة بنمط الحياة كالتوتر، وسوء التغذية، وقلة النشاط البدني.
وبحسب ما نشر في صحيفة تايمز ناو، يحذر الخبراء من أن معايير الكوليسترول الغربية غالبًا ما تقلل من تقدير خطر الإصابة بأمراض القلب، مما يجعل الفحص المبكر والتقييم الشامل للمخاطر أمرًا بالغ الأهمية، وفيما يلي عوامل خطر للإصابة بالنوبات القلبية حتى مع مستويات الكوليسترول الطبيعية.
ارتفاع معدل الدهون بالجسم
يمكن لارتفاع معدل الدهون بالجسم أن ينذر بخطر الإصابة بالنوبات القلبية، وحتى عندما يكون إجمالي الكوليسترول ضمن المعدلات الطبيعية، فإن العديد من الأشخاص يعانون من انخفاض الكوليسترول الجيد وارتفاع الدهون الثلاثية.
تلعب مقاومة الأنسولين دورًا مهمًا
ويؤكد الخبراء، أن مقاومة الأنسولين تلعب دورًا هامًا في صحة القلب والأوعية الدموية، نظرًا لشيوعها، وتساهم حالات مثل السمنة البطنية، ومقدمات السكري، والسكري من النوع الثاني في تعزيز الالتهاب المزمن وتلف بطانة الأوعية الدموية، مما يسرع من تصلب الشرايين دون أن يؤدي بالضرورة إلى ارتفاع مستويات الكوليسترول.
ترتفع مستويات البروتين الدهني
ويعد البروتين الدهني أ، وهو جزيء كوليسترول مُحدد وراثيًا، مرتفعًا بشكل متكرر لدى العديد من الأشخاص، ويزيد ارتفاع مستوى البروتين الدهني بشكل كبير من خطر الإصابة بالنوبات القلبية، ولكنه لا يدرج في فحوصات الدهون الروتينية، مما يجعل العديد من الأفراد المعرضين للخطر غير مكتشفين.


