نهاد أبو القمصان: الداخلية ألقت القبض على المتهم بتهديدي في أقل من 24 ساعة
وجهت المحامية نهاد أبو القمصان، الشكر والتقدير لوزارة الداخلية، على سرعة التحرك والتعامل الجاد مع واقعة التهديد المصحوب باستعراض سلاح ناري عبر وسائل التواصل الاجتماعي، والتي تم اتخاذ الإجراءات القانونية بشأنها خلال أقل من 24 ساعة.
أول تعليق من المحامية نهاد أبو القمصان بعد القبض على المتهم بتهديدها
وقالت أبو القمصان في بوست نشرته عبر صفحتها على فيسبوك: خطورة الواقعة لم تقتصر على كونها رسائل تهديد، بل تمثلت في استخدام السلاح أو صورته كوسيلة ترهيب، بما يشكّل خطرًا مباشرًا على الأمن العام، لما يحمله من قابلية للتصعيد وبث الخوف ومحاولة تقويض سيادة القانون، كما أن استهداف محامية بسبب عملها القانوني المشروع يُعد مساسًا بحق الدفاع وسير العدالة، ولا يمكن اعتباره شأنًا فرديًا أو خلافًا شخصيًا.
وأضافت أن سرعة التدخل عكست إدراكًا واضحًا لخطورة هذا النمط من التهديدات، ورسخت رسالة مهمة مفادها أن الترهيب والسلاح لا يمكن أن يكونا وسيلة لإسكات القانون أو إخافة من يلجأ إليه، وأن الأمن العام وسيادة القانون خط أحمر لا يُسمح بتجاوزه، ويؤكد هذا التحرك أن الدولة قادرة على الردع والحماية في الوقت المناسب، بما يعزز الثقة في منظومة العدالة، ويوجه رسالة طمأنة للضحايا بأن اللجوء للقانون يظل الطريق الآمن والمشروع.
وكشفت الأجهزة الأمنية بوزارة الداخلية ملابسات منشور مصحوب بصور تم تداوله بأحد الحسابات الشخصية الخاصة بإحدى المحاميات بمواقع التواصل الاجتماعي تضمن تضررها من إرسال أحد الأشخاص صورة لها يظهر خلالها شخص يحمل سلاحًا ناريًا مصحوبة بعبارات تهديد لها، وذلك على خلفية نشرها مقطع فيديو استعرضت خلاله رؤيتها تجاه واقعة خلاف بين مسن وفتاة داخل إحدى عربات المترو.
وبالفحص أمكن تحديد وضبط مرتكب الواقعة (نقاش - مقيم بالجيزة)، وبمواجهته أقر بارتكاب الواقعة وحصوله على صورة الشخص حامل السلاح الناري من مواقع التواصل الاجتماعي دون معرفة صاحبها وتوجيهها لها في إطار ترهيبها لاستيائه من مقطع الفيديو المشار إليه، وتم اتخاذ الإجراءات القانونية، وتولت الجهات المختصة التحقيق في الواقعة.


