زوج السائحة الإيطالية المتوفاة في حادث سفينتي إسنا يرفض نقل جثمانها للمشرحة إلا في وجوده
رفض زوج السائحة الإيطالية التي توفيت متأثرة بجراحها في حادث تصادم مركبين سياحيين ترك جثمان زوجته، أو السماح بتحريكه لأي مكان آخر إلا في وجوده شخصيا، وذلك عقب انتهاء كافة التحقيقات الرسمية.
وكشفت مصادر للقاهرة 24 تفاصيل اللحظات الأخيرة لتوديع السائح زوجته، حيث خلع الزوج خاتم زوجته من إصبع زوجته الراحلة ليحتفظ به كذكرى، كما تمسك بشدة بالاحتفاظ بـ "ميثاق الزواج" والأوراق الخاصة بهما، مؤكدا للفريق الطبي وجهات التحقيق رغبته في مرافقة الجثمان خطوة بخطوة حتى تسليمه للسفارة وشحنه إلى إيطاليا.
شرط صارم من الزوج بشأن إجراءات نقل الجثمان للسفارة
وتأتي هذه التطورات الإنسانية بالتزامن مع قيام الشركات السياحية بإخلاء ركاب الفندقين العائمين (طرفي الحادث) عبر باصات سياحية، وتسكينهم في فنادق ثابتة لاستكمال برنامجهم السياحي، وجارٍ نقل جثمان الضحية (50 عاما) إلى مشرحة مستشفى طيبة التخصصي التابعة لهيئة الرعاية الصحية، بعد أن فارقت الحياة متأثرة بجراحها في الحادث الذي وقع بالمجرى الملاحي لنهر النيل بإسنا.
وتواصل النيابة العامة تحقيقاتها الموسعة في الحادث، فيما تحترم الجهات المعنية رغبة الزوج وحالته النفسية، وتعمل على إنهاء الإجراءات القانونية والدبلوماسية بسرعة ودقة لتمكينه من العودة بجثمان شريكة حياته إلى موطنهما.


