جهات التحقيق تصطحب المتهم بقتل صديقه وتقطيعه بالإسكندرية لتمثيل جريمته
اصطحبت جهات التحقيق في الإسكندرية، العامل المتهم بقتل وتقطيع جثمان صديقه ودفن أجزاء منها وإلقاء باقي الجثة في أماكن متنوعة بالإسكندرية.
تفاصيل تمثيل المتهم لجريمته
واصطحبت الجهات الأمنية رفقة فريق من النيابة، المتهم، إلى محل ارتكاب الواقعة بالشقة محل سكنه الكائنة في منطقة أبو يوسف، وذلك لاستخراج الأجزاء المدفونة من جثمان المجني عليه حسبما أرشد عنها المتهم.
كما أجرت جهات التحقيق تمثيلا للجريمة وإجراء معاينة تصويرية للواقعة.
وكشفت التحقيقات عن أن المجني عليه كان يقيم رفقة المتهم وشخص آخر بأحد الشقق بمنطقة العجمي، لعملهم باليومية عقب حضورهم الإسكندرية.
وأوضح المتهم ويدعى ط ح ع، عامل باليومية، أنه حضر إلى الإسكندرية منذ 3 سنوات قادمًا من إحدى محافظات الصعيد باحثًا عن الرزق، مشيرا إلى أنه كان يقطن ذات الشقة محل سكن المجني عليه بالمشاركة مع شخص ثالث.
وأضاف أن الشقة مكونة من غرفتين وصالة يتقاسم المتهم غرفة مع عامل آخر، ويستخدم المجني عليه غرفة أخرى، ليتمكنوا من توفير مبالغ مالية لأنفسهم.
وأشار المتهم خلال التحقيقات إلى أن الواقعة تعود إلى سنة مضت، حينما طالبه المجني عليه بالذهاب معه لحمل أثاث خاص بسيدة من أحد الشقق بمنطقة أبو يوسف إلى منطقة البيطاش التابعتين لحي العجمي.
وأكمل أنه عقب الانتهاء من نقل الأثاث أبلغتهما السيدة عن فقدان مبلغ مالي 1200 جنيه، كانوا داخل أحد قطع الأثاث المنقول وطالبتهما بإخراجه، إلا أنهما نفا وجود المبلغ مطالبين السيدة بتفتيشهما وإحضار الشرطة إن استدعى الأمر ما جعل مالكة الأثاث بالتنازل عن طلبها.
وأكد المتهم أن المجني عليه كان دائم الاستدانة لكونه لا يعمل، مشيرا إلى أنه ذهب إليه يوما طالبا منه مبلغ الـ 1200 جنيه متهما إياه بالسرقة، وكال إليه التهم والسب له ولأسرته ما تسبب في نشوب خلاف بينهما.
وأعرب المتهم أنه عقد العزم على افتعال جريمته عقب ذلك اليوم فعد العدة مستخدمًا سكينتين إحداهما صغيرة والأخرى كبيرة الحجم، وفي يوم الواقعة انتظر حتى خرج زميلهما الثالث من السكن وأغلق باب العقار وباب الشقة حتى لا يفتضح أمره.
وأعقب ذلك بالولوج لغرفة المجني عليه ودار بينهما خلافا على نفس الأمر فطعنه طعنتين إحداهما في الصدر والأخرى في الرقبة بواسطة السكين الصغير، ثم باشر في تقطيع جسده لـ 4 قطع ثم دفن جزء بالشقة وحمل الباقي داخل جوال بالإضافة إلى متعلقاته وتركها داخل مقلب زبالة.
