هل يساعد الزنجبيل في تخفيف نوبات الصداع النصفي؟
يساهم الزنجبيل في تخفيف أعراض الصداع النصفي، مثل الألم والغثيان وحساسية الضوء، ويعد من الخيارات الآمنة للاستخدام اليومي سواء طازجا أو في صورة كبسولات أو مسحوق أو شاي، وفق دراسات حديثة، وذلك وفقًا للتايمز ناو.
هل يساعد الزنجبيل في تخفيف نوبات الصداع النصفي؟
يلعب الالتهاب وتنشيط مسارات الألم دورا رئيسيا في حدوث الصداع النصفي، وتساعد المركبات الفعالة في الزنجبيل، مثل الجينجيرول والشوجوال، على تقليل الالتهاب وتخفيف الألم بطريقة تشبه مضادات الالتهاب غير الستيرويدية، ولكن من دون التأثيرات الجانبية على المعدة.
وأظهرت دراسة تحليلية أن مرضى الصداع النصفي الذين استخدموا الزنجبيل سجلوا تحسنا ملحوظا في شدة الألم بعد ساعتين، مقارنة بمن تناولوا دواء وهميًا، كما انخفضت لديهم معدلات الغثيان والقيء المصاحبين للنوبات.
كما بينت تجارب سريرية أن إضافة الزنجبيل إلى مضادات الالتهاب غير الستيرويدية عززت فاعليتها، حيث لوحظ انخفاض أسرع في الألم وتحسن في القدرة الوظيفية خلال ساعة واحدة فقط من العلاج.
وفيما يخص حساسية الضوء، أبلغ عدد أقل من المرضى الذين تناولوا الزنجبيل عن انزعاجهم من الضوء مقارنة بالمجموعات الأخرى.
وتشير دراسات أخرى إلى أن الزنجبيل قد يكون بديلًا محتملًا لبعض أدوية الصداع النصفي مثل التريبتانات، حيث أظهرت مقارنة بين مسحوق الزنجبيل والسوماتريبتان أن كلاهما نجح في تقليل شدة الصداع بعد ساعتين من الاستخدام.
ويخلص الباحثون إلى أن الزنجبيل يمثل خيارا طبيعيا واعدا لتخفيف الأعراض المزعجة للصداع النصفي، خاصة لدى من يبحثون عن بدائل أو مكملات علاجية آمنة.




