أمريكا تتراجع عن ترحيل صيني دخل البلاد بصورة غير قانونية بسبب كشفه للجرائم ضد الأويغور
تراجعت وزارة الأمن الداخلي الأمريكية عن خطتها لترحيل مواطن صيني دخل البلاد بصورة غير قانونية، بحسب ما أفاد به ناشطان في مجال حقوق الإنسان.
وجاء ذلك بعد أن أثارت قضيته مخاوف عامة من تعرضه لعقوبات من جانب بكين حال إبعاده، بسبب دوره في المساعدة على كشف انتهاكات لحقوق الإنسان في إقليم شينجيانج.
وأفادت المحامية الحقوقية ريحان أسد، التي ساعدت في متابعة القضية، بأن محامي غوان هينغ تلقى رسالة من الوزارة تفيد بسحب طلب ترحيله إلى أوغندا، معربة عن توقعها أن تمضي قضية اللجوء الخاصة به بسلاسة وبنتيجة إيجابية، وفقًا لما نقلته الجارديان.
وأكد تشو فنغسوه، المدير التنفيذي لمنظمة حقوق الإنسان في الصين، يوم الاثنين، أن الإدارة الأمريكية قررت عدم ترحيل غوان، قائلًا: نحن سعداء للغاية بهذا القرار.
أمريكا تتراجع عن ترحيل صيني دخل البلاد بصورة غير قانونية بسبب كشفه للجرائم ضد الأويغور
ولم تصدر وزارة الأمن الداخلي تعليقًا فوريًا ردًا على طلبات الاستيضاح، في حين لا تزال قاعدة بيانات إدارة الهجرة والجمارك الأميركية (ICE) تُدرج غوان، البالغ من العمر 38 عامًا، بوصفه محتجزًا.
وأوضح تشو وأسَد أن الفريق القانوني لغوان يعمل حاليًا على تأمين الإفراج عنه بكفالة من مركز احتجاز تابع لإدارة الهجرة والجمارك في ولاية نيويورك.
وكان غوان في عام 2020 قد صور مرافق احتجاز في إقليم شينجيانغ سرًا، وهي منشآت يقول ناشطون إنها استُخدمت لاحتجاز ما يصل إلى مليون شخص من الأقليات العرقية، ولا سيما من الأويغور.
في المقابل، نفت بكين مرارًا اتهامات ارتكاب انتهاكات لحقوق الإنسان في الإقليم، مؤكدة أنها تدير برامج تدريب مهني تهدف إلى مساعدة السكان المحليين على اكتساب مهارات قابلة للتوظيف، إلى جانب مكافحة الأفكار المتطرفة.
