الدبيبة: مصرع محمد الحداد رئيس أركان حكومة طرابلس بعد تحطم طائرته بتركيا
أكد عبد الحميد الدبيبة رئيس حكومة طرابلس، مصرع رئيس أركان قواته، محمد الحداد بعد تحطم طائرته بتركيا.
وقال الدبيبة في تغريدة على منصة إكس: ببالغ الحزن والأسى، تلقّينا نبأ وفاة رئيس الأركان العامة للجيش الليبي الفريق أول ركن محمد الحداد ومرافقيه رئيس أركان القوات البرية الفريق ركن الفيتوري غريبيل ومدير جهاز التصنيع العسكري العميد محمود القطيوي ومستشار رئيس الأركان العامة للجيش الليبي الأستاذ محمد العصاوي دياب والمصور بمكتب إعلام رئيس الأركان العامة محمد عمر أحمد محجوب، إثر فاجعة وحادث أليم خلال عودتهم من رحلة رسمية من مدينة أنقرة التركية.
وتابع الدبيبة: إن هذا المصاب الجلل خسارة كبيرة للوطن وللمؤسسة العسكرية ولجميع أبناء الشعب إذ فقدنا رجالا خدموا بلادهم بإخلاص وتفانٍ وكانوا مثالًا في الانضباط والمسؤولية والالتزام الوطني.
وأختتم: أحر التعازي وصادق المواساة إلى أسر من فقدنا وإلى رفاقهم في القوات المسلحة ونسأل الله العليّ القدير أن يتغمّدهم بواسع رحمته وأن يسكنهم فسيح جناته وأن يلهم ذويهم ومحبيهم الصبر والسلوان.
وفاة رئيس الأركان في حكومة الدبيبة
وكانت قد أفادت تقارير وسائل إعلام ليبية بمصرع رئيس الأركان التابع للمجلس الرئاسي الليبي محمد الحداد في حادث تحطم طائرته بتركيا، خلال العدوة من مهمة رسمية.
ونقلت قناة ليبيا 24 عن وسائل إعلام أجنبية بما يفيد بمصرع رئيس الأركان في حكومة عبد الحميد الدبيبة محمد الحداد وعدد من الضباط المرافقين له إثر تحطم الطائرة التي كانت تقلهم عائدين من تركيا، بعد فقدان الاتصال بها.
في ذات السياق، أفادت منصة ليبيا اليوم، بوفاة رئيس الأركان في حكومة الدبيبة، محمد الحداد والوفد المرافق له الذي يتكون من فيتوري غربيل ومحمد العصاوي في تركيا بعد سقوط الطائرة التي كانت تقلهم وفقدان الاتصال بها.
بينما قال مصدر ليبي لقناة الحدث، إنه لا يمكن تأكيد مصير ركاب الطائرة المفقودة في تركيا، مشيرًا إلى أن مصير رئيس الأركان محمد الحداد ما زال مجهولا حتى الآن.
وأفادت قناة الحدث بدوي انفجار سمع بالمنطقة التي اختفت بها طائرة رئيس الأركان في حكومة عبد الحميد الدبيبة محمد الحداد وعدد من الضباط المرافقين في تركيا.
من جانبه، قال وزير الداخلية التركي علي يرلي كايا: طائرة تحمل رئيس الأركان الليبي محمد الحداد و4 آخرين أقلعت من مطار أنقرة وفقد الاتصال بها، وتلقينا إشعار هبوط طارئ من الطائرة المعنية حول هيمانا ومع ذلك وبعدها لم نتمكن من الوصول لها.


