الأربعاء 24 ديسمبر 2025
More forecasts: Wetter 4 wochen
رئيس التحرير
محمود المملوك
أخبار
حوادث
رياضة
فن
سياسة
اقتصاد
محافظات
محافظات

هل تساعد مكملات البروبيوتيك في تحسين حالة الاكتئاب والقلق دون أدوية؟

 صورة تعبيرية
صحة وطب
صورة تعبيرية
الأربعاء 24/ديسمبر/2025 - 09:10 ص

أثارت مكملات غذائية تُعرف باسم البروبيوتيك النفسية جدلًا واسعًا خلال الفترة الأخيرة، بعد ترويجها عبر منصات التواصل الاجتماعي كحل طبيعي لتحسين الاكتئاب والقلق والمزاج، من خلال دعم صحة الأمعاء، دون الحاجة إلى أدوية نفسية، وذلك وفقًا لما نشر في نيويورك بوست.

هل تساعد مكملات البروبيوتيك في تحسين الاكتئاب والقلق دون أدوية؟

ويُعرف البروبيوتيك تقليديًا بدوره في تحسين الهضم وتعزيز المناعة، إلا أن فئة جديدة منه بدأت تلفت انتباه الباحثين، حيث يُعتقد أنها تؤثر على الصحة العقلية عبر ما يُعرف بـ«محور الأمعاء والدماغ».

وخلال السنوات الأخيرة، انتشرت مقاطع فيديو لمؤثري صحة وتغذية على منصات مثل «تيك توك» وإنستجرام، يزعمون أن هذه المكملات ساعدتهم في تقليل نوبات القلق، وتحسين المزاج، والتخفيف من الاكتئاب ونوبات الهلع.

ولكن خبراء يؤكدون أن هذه الادعاءات، رغم أنها واعدة، لا تزال بحاجة إلى مزيد من الأدلة العلمية القاطعة.

ما هي البروبيوتيك النفسية؟

ظهر مصطلح البروبيوتيك النفسية لأول مرة عام 2013، لوصف أنواع من البكتيريا النافعة التي قد تُسهم في تحسين الصحة العقلية عند تناولها بكميات مناسبة، وتم لاحقًا توسيع المفهوم ليشمل أيضًا البريبيوتيك، وهي مركبات تُغذي البكتيريا الجيدة في الأمعاء.

وتشير بعض الدراسات إلى أن سلالات معينة من بكتيريا Lactobacillus plantarum وBifidobacterium longum قد تساعد في تقليل التوتر والقلق، وتحسين المزاج، من خلال خفض هرمون الكورتيزول المرتبط بالتوتر، والتأثير على نشاط الدماغ.

وقالت الدكتورة جين فوستر، أستاذة الطب النفسي وعلم الأعصاب بجامعة تكساس ساوث وسترن، إن عدد السلالات التي تتوافر حولها أدلة علمية قوية لتحسين الصحة النفسية قد ازداد بشكل ملحوظ خلال السنوات الخمس الماضية.

كيف تؤثر هذه المكملات على الدماغ؟

يوضح الباحثون أن هذه المكملات تعمل من خلال بكتيريا الأمعاء، التي تؤثر بدورها على الدماغ عبر محور الأمعاء والدماغ، من خلال تقليل الالتهابات وتنظيم هرمونات التوتر.

كما يُعتقد أنها تسهم في إنتاج بعض النواقل العصبية المرتبطة بالشعور بالراحة والسعادة، مثل السيروتونين والدوبامين و«GABA»، إلا أن الآليات الدقيقة لا تزال قيد الدراسة.

تابع مواقعنا