اتهامات صادمة في ملفات إبستين.. وثائق FBI تشير إلى مزاعم اغتصاب تجمع دونالد ترامب وجيفري إبستين
كشف موقع RadarOnline عن مزاعم صادمة وردت ضمن وثائق غير مصنّفة صادرة عن مكتب التحقيقات الفيدرالي FBI، تتعلق بقضية الممول الأمريكي المدان جيفري إبستين، وتضم إشارات إلى اسم الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.
اتهامات صادمة في ملفات إبستين
وبحسب ما أورده الموقع، فإن وثيقة تعود إلى أكتوبر 2020، وأُدرجت ضمن ما يُعرف بـ«ملفات إبستين»، تتضمن إفادة منسوبة إلى اسم محجوب تزعم أن الضحية تعرضت لاعتداء جنسي، وجاء فيها نص يفيد بأن «دونالد جيه ترامب اغتصبها بالاشتراك مع جيفري إبستين». ولم تُحدد الوثيقة عمر الضحية، كما جرى حجب اسمها بالكامل.
ووفقًا للتقرير، فإن هذه المعلومات وردت ضمن بلاغ تلقته وحدة مركز عمليات التهديدات الوطنية التابعة لـFBI، يتضمن ادعاءات مرتبطة بإبستين وشريكته المدانة غيسلين ماكسويل. كما تظهر أسماء محجوبة أخرى في الوثيقة تشير إلى وقائع ولقاءات مزعومة تعود إلى تسعينيات القرن الماضي.
وفي جزء آخر من الملفات، نُسبت إفادة إلى شخص عمل سابقًا سائق سيارة ليموزين في منطقة دالاسفورت وورث، زعم فيها أنه قام بتوصيل ترامب إلى المطار، وأن الأخير كان يردد اسم جيفري خلال مكالمة هاتفية، مع إشارة إلى الاعتداء على فتاة، بحسب ما ورد في الوثيقة.
كما تضمنت الملفات ادعاءً آخر لشخص محجوب قال إنه التقى بسيدة دعت بناتها إلى فندق فاخر عام 1997، حيث كان ترامب حاضرًا برفقة عدد من أصدقائه، دون تقديم تفاصيل إضافية أو أدلة داعمة.
رد وزارة العدل
وفي أعقاب نشر التقرير، تواصل موقع RadarOnline مع البيت الأبيض، الذي أحال بدوره إلى بيان رسمي صادر عن وزارة العدل الأمريكية. وأكد البيان أن الوزارة أفرجت عن نحو 30 ألف صفحة إضافية من الوثائق المرتبطة بقضية جيفري إبستين، موضحًا أن بعض هذه المستندات «تتضمن ادعاءات كاذبة وغير موثوقة» قُدمت إلى مكتب التحقيقات الفيدرالي قبيل انتخابات عام 2020.
وشدد البيان على أن هذه المزاعم لا أساس لها من الصحة، مؤكدًا أنه لو كانت تتمتع بأي قدر من المصداقية، لكانت استُخدمت بالفعل ضد الرئيس ترامب في حينه.
وأضافت وزارة العدل أنها نشرت الوثائق التزامًا بمبادئ الشفافية، مع اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة لحماية ضحايا إبستين.


