رحيل المخرج الفلسطيني محمد بكري عن عمر 72 عامًا بعد مسيرة فنية حافلة بالإنجازات
رحل عن عالمنا منذ قليل المخرج والمنتج الفلسطيني محمد بكري، عن عمر ناهز الـ72 عامًا، بعد مشوار فني طويل حافل بالعديد من الأعمال المسرحية والسينمائية التي تركت أثرًا كبيرًا في الساحة الفنية العربية والدولية.
وفاة محمد بكري
ولد محمد بكري عام 1953 في قرية البعنة بالجليل، ودرس التمثيل والمسرح في جامعة تل أبيب عام 1973، كما درس الأدب العربي، وبدأ مشواره الفني بالمشاركة في الأعمال المسرحية المحلية، وقدّم مسرحيات وأفلامًا أثارت جدلًا واسعًا، أبرزها فيلمه الشهير جنين جنين الذي هز أركان الكنيست الإسرائيلي، كما حقق شهرة دولية بأعماله مثل من وراء القضبان، درب التبانة، وحيفا.
واجه بكري صعوبات في تمويل أعماله، وكانت زوجته ليلى تدعمه ماليًا من خلال قروض وأموال من البنك، وأنجب منها ستة أطفال، من بينهم الممثلان صالح بكري وزياد بكري.
امتدت مسيرة محمد بكري لتشمل المشاركة في أكثر من 43 عملًا فنيًا بين التمثيل والإخراج والتأليف والإنتاج، كما شارك في أعمال سينمائية ومسرحية في هولندا وبلجيكا وفرنسا وكندا، وكان يؤمن بأن الفن وسيلة لتحرير الإنسان والتعبير عن قضايا المجتمع.
أعمال محمد بكري
شارك محمد بكري، في فيلم ما بعد، وتناول العمل في إطار درامي، حيث يعيش الزوجان سليمان ولبنى في مزرعة منعزلة، ويُجريان مناقشات ساخنة ومستمرة حول خيارات حياة أطفالهما الخمسة، وفي أحد الأيام يصل شخص غريب غير مدعو إلى منزلهما ليكشف حقيقة مروعة عن ماضيهما، ما يشكل تحديًا كبيرا لهما.




