سعر الريال السعودي أمام الجنيه بنهاية تعاملات الأربعاء
شهد سعر الريال السعودي مقابل الجنيه المصرين، استقرارا نسبيا في ختام تعاملات اليوم الأربعاء 24 ديسمبر 2025، حيث استقرت الأسعار في البنك الأهلي المصري عند مستوى 12.63 جنيه للشراء و12.70 جنيه للبيع، وفقًا لآخر تحديثات شاشات العرض المسائية.
وتعكس هذه الحالة من الثبات توازن آليات العرض والطلب داخل القطاع المصرفي، تزامنًا مع استقرار تدفقات النقد الأجنبي وتلبية احتياجات المعتمرين والمسافرين في نهاية العام، تحت مظلة سياسة التحرير الكامل لسعر الصرف التي ينتهجها البنك المركزي المصري لضمان استقرار الأسواق والقضاء على أي فجوات سعرية.
وعلى مستوى البنوك الحكومية الكبرى، أظهرت شاشات التداول في البنك الأهلي وبنك مصر وبنك القاهرة سعرًا موحدًا بلغ 12.59 جنيه للشراء و12.66 جنيه للبيع.
ويأتي هذا التوافق السعري بين المصارف الحكومية ليعزز من ثقة المتعاملين في القنوات الرسمية، خاصة في ظل السياسات النقدية المتوازنة التي تهدف إلى الحفاظ على قيمة العملة المحلية أمام العملات العربية الرئيسية. وفي سياق متصل، سجلت شركات الصرافة مستويات مطابقة للبنوك الحكومية، حيث استقر الريال بها عند 12.59 جنيه للشراء و12.66 جنيه للبيع، مما وفر خيارات متعددة للمواطنين لإتمام معاملاتهم النقدية بسهولة ويسر.
أفضل عروض الشراء والبيع في المصارف الخاصة
فيما يتعلق بالبنوك الخاصة والأجنبية، سجل "مصرف أبوظبي الإسلامي" و"البنك الأهلي الكويتي" أعلى مستوى لشراء الريال من الجمهور خلال تعاملات اليوم، حيث طرح مصرف أبوظبي الإسلامي سعرًا بلغ 12.61 جنيه للشراء و12.63 جنيه للبيع، مما جعله الوجهة الأفضل لمن يرغب في بيع العملة السعودية. وفي المقابل، عرض "بنك قناة السويس" الريال عند مستوى 12.60 جنيه للشراء و12.67 جنيه للبيع، بينما سجلت بنوك "المصرف المتحد" و"العقاري المصري العربي" أقل المستويات لبيع الريال للجمهور، مما يوفر ميزة نسبية للمشترين في ختام تداولات الأربعاء.
أما في "البنك التجاري الدولي" و"بنك الإسكندرية"، فقد استقرت الأسعار عند 12.59 جنيه للشراء و12.66 جنيه للبيع، متماشية مع الاتجاه العام للسوق المصرفي المصري. وبحسب خبراء الاقتصاد، فإن استقرار الريال السعودي عند هذه المستويات يعكس مرونة الجهاز المصرفي في إدارة السيولة الأجنبية وتوافر العملة في المصارف الرسمية، وهو ما يقلل من الضغوط التضخمية المرتبطة بأسعار صرف العملات. ومع اقتراب نهاية عام 2025، تظل التوقعات تشير إلى استمرار هذا الاستقرار السعري بفضل نمو الاحتياطيات الدولية وتزايد معدلات التبادل التجاري والتعاون الاقتصادي بين القاهرة والرياض.
