بعد تصدره التريند.. أول تعليق لمترجم لغة إشارة عقد قران شاب من ذوي الإعاقة السمعية بالشرقية
تصدر مقطع فيديو، تريند مواقع التواصل الاجتماعي، خلال الساعات الماضية، حيث يوثق عقد قران، بحضور مترجم لغة إشارة، تولى نقل جميع تفاصيل المراسم للعريس بشكل كامل، في مشهد لاقى اهتمامًا واسعًا وتفاعلًا كبيرًا.
بعد تصدره الترند.. أول تعليق للمترجم لغة إشارة عقد قران شاب من ذوي الإعاقة السمعية بالشرقية
وقال محمد شحاتة، مترجم لغة إشارة لـ القاهرة 24، إن عقد القران الذي جرى في عزبة السوبكي بمدينة الزقازيق بمحافظة الشرقية، الجمعة الماضية، جاء بناء على طلب المأذون الشرعي لوجود عريس من ذوي الإعاقة السمعية، موضحا أن وجود مترجم معتمد يعد شرطا أساسيا لضمان فهم جميع بنود العقد وصيغة الإيجاب والقبول بشكل كامل.
وأوضح شحاتة أنه حضر المراسم بصفته مترجم لغة إشارة وشاهدا على عقد القران، مؤكدا أنه ليس مأذونا شرعيا، لكن دوره يقتصر على نقل كل ما يدور خلال كتب الكتاب بدقة للطرف من ذوي الإعاقة السمعية، بما يضمن الرضا الكامل، وهو ركن أساسي من أركان صحة عقد القران.
وأشار إلى أنه مترجم لغة إشارة معتمد من عدة جهات داخل مصر وخارجها، من بينها المنظمة العربية لمترجمي لغة الإشارة، والاتحاد العربي للهيئات العاملة مع الصم، وجمعية الصم للتنمية بالشرقية، وجمعية الصم بالمرج في القاهرة.
وأضاف أنه يعمل في ترجمة خطبة الجمعة أسبوعيا داخل مسجد المدينة، ويقدم خدمات لذوي الإعاقة السمعية في مجالات الاتصالات والإنترنت، إلى جانب كونه مدرب لغة إشارة ومخرج عدد من المترجمين الفوريين.
ولفت إلى أن من أحدث أعماله التعاون مع المجلس القومي للأشخاص ذوي الإعاقة في مبادرة لتعليم وعاظ وواعظات الأزهر الشريف لغة الإشارة، مؤكدا أنه شارك في نحو 10 عقود قران مماثلة من قبل دون مقابل دعما لحقوق الصم ودمجهم الكامل في المجتمع.
وظهر في الفيديو المأذون الشرعي وهو يجري عقد القران بشكل طبيعي، بينما يقف مترجم لغة الإشارة إلى جواره موضحًا بنود العقد، وصيغة الإيجاب والقبول، والشروط المتفق عليها، لضمان فهم الطرفين لكل ما يُقال خلال المراسم، وتحقيق الرضا الكامل الذي يعد ركنًا أساسيًا في صحة عقد القران.




