صحابي بيخافوا مني.. قصة طفل فلسطيني فقد عينه اليسرى وأصيب بتشوهات مؤلمة بسبب القصف الإسرائيلي
تداول مستخدمو مواقع التواصل الاجتماعي خلال الساعات الماضية قصة الطفل الفلسطيني آدم أبو حليب، البالغ من العمر خمس سنوات، بعد تعرضه لإصابة بالغة أفقدته عينه اليسرى وتسببت في تشوهات مؤلمة بوجهه، إثر قصف إسرائيلي استهدف منزل عائلته خلال حرب غزة الأخيرة.
قصة طفل فلسطيني فقد عينه اليسرى وأصيب بتشوهات مؤلمة بسبب القصف الإسرائيلي
ووفقًا للصحفي الفلسطيني عمرو طبش، أسفر القصف عن استشهاد شقيق آدم الأكبر، وإصابة والدته إصابة خطيرة أدت إلى بتر قدمها اليسرى، حيث تتلقى العلاج حاليًا خارج الأراضي الفلسطينية.

ولا تقتصر معاناة الطفل على الألم الجسدي الناتج عن إصابته، إذ يواجه آدم حالة من التنمر والنبذ اليومي من بعض أقرانه بسبب التغيرات التي طرأت على ملامح وجهه، ما انعكس سلبًا على حالته النفسية.
كما حذّر أطباء من وجود خطر حقيقي يهدد عينه اليمنى نتيجة الضغط الناتج عن إصابة العين الأخرى، مؤكدين أن الجهود الطبية المبذولة حتى الآن لم تنجح في إنقاذ بصره أو إزالة هذا التهديد بشكل كامل.
حاجة عاجلة للعلاج
ويحتاج آدم بشكل عاجل إلى رعاية طبية متخصصة تشمل عمليات ترميم وتجميل للوجه، إلى جانب متابعة دقيقة لحالته البصرية، في محاولة للحفاظ على ما تبقى من بصره، والتخفيف من الآثار النفسية التي يمر بها.
أثارت قصة الطفل موجة تعاطف واسعة، وسط دعوات لتوفير الدعم الطبي والإنساني اللازم له، في ظل ظروف صحية ونفسية بالغة الصعوبة يعيشها في سنٍّ مبكرة.



