الفرق بين الكريسماس الغربي والكريسماس العربي بالتزامن مع الاحتفال اليوم
بالتزامن مع احتفالات الكريسماس، التي تشهدها دول العالم اليوم، يبرز اختلاف واضح بين طريقة الاحتفال بعيد الميلاد في الدول الغربية وما يقابله في مصر والدول العربية، سواء من حيث التوقيت أو الخلفية الدينية والتقاليد المصاحبة للاحتفال.
الفروق بين الكريسماس الغربي والكريسماس العربي بالتزامن مع الاحتفال اليوم

تحتفل الدول الغربية بعيد الميلاد المجيد في 25 ديسمبر من كل عام، وفقًا للتقويم الجريجوري المعمول به عالميًا، ويُعد الكريسماس هناك مناسبة دينية أساسية لإحياء ذكرى ميلاد السيد المسيح، حيث تقام الصلوات والقداسات الخاصة، ويأتي العيد ضمن موسم احتفالي ممتد يشمل رأس السنة وأعياد الشتاء.
وعلى مستوى التقاليد، تنتشر مظاهر الاحتفال المعروفة مثل شجرة عيد الميلاد، سانتا كلوز، تبادل الهدايا، الأغاني، الزينة المضيئة، والتجمعات العائلية الكبيرة، وهي طقوس أصبحت جزءًا من الثقافة الغربية وامتدت إلى مختلف دول العالم.
الكريسماس العربي القبطي
في المقابل، تحتفل الكنيسة القبطية الأرثوذكسية في مصر بعيد الميلاد المجيد في 7 يناير، نتيجة لاختلاف التقويم القبطي عن التقويم الجريجوري بفارق 13 يومًا. ويأتي العيد بعد انتهاء صوم الميلاد، ما يمنحه طابعًا روحيًا خاصًا داخل الكنيسة، حيث تُقام الصلوات والقداسات وسط أجواء دينية مميزة.
وعلى الصعيد المجتمعي، يشارك المسيحيون المتواجدين بالدول العربية في مظاهر احتفالية مشابهة لما هو شائع عالميًا، مثل الزينة وأشجار الكريسماس وتبادل الهدايا، إلى جانب انتشار الطابع الاجتماعي والتجاري للاحتفال، خاصة في الشوارع والمراكز التجارية.
أبرز الفروقات
تاريخ الاحتفال: 25 ديسمبر في الغرب، مقابل 7 يناير في مصر، والغرب يعتمد على التقويم الجريجوري، بينما تتبع الكنيسة القبطية التقويم القبطي.
وفي الغرب يمتزج البعد الديني مع الطابع الثقافي والترفيهي، فيما يركز الكريسماس القبطي على البعد الروحي والكنسي، مع وجود مظاهر اجتماعية وتجارية عامة أصبحت ذات طابع عالمي.



