تابوت الملك توت عنخ آمون يتألق في قاعات العرض داخل المتحف المصري الكبير | صور
يعرض المتحف المصري الكبير، التابوت الحجري للملك توت عنخ آمون، بعد نقله من مقبرته بوادي الملوك، ليُعرض للجمهور لأول مرة منذ اكتشافه عام 1922، وذلك يعيد إحياء عبق الحضارة المصرية القديمة.



تابوت الملك توت عنخ آمون يتألق في قاعات العرض داخل المتحف المصري الكبير
وتم دفن مومياء الملك توت عنخ آمون داخل ثلاثة توابيت متداخلة، ويُعد التابوت الخارجي من الخشب المطلي بالذهب والمزين بالريش، وهو الذي بقي في المقبرة حتى عام 2019 قبل نقله إلى المتحف.
أما التابوت الأوسط، فهو مصنوع من الخشب المذهب والزجاج الملون، ويتميز بالطراز الريشي أيضًا، ليعكس التناسق والدقة التي كان المصريون القدماء يتمتعون بها في صناعة التوابيت الملكية.
ويأتي التابوت الداخلي المصنوع من الذهب الخالص ليكون تحفة فنية حقيقية، ويجسد قمة براعة الصناعة اليدوية المصرية القديمة، ويعد مثالًا فريدًا على النحت والزخرفة الذهبية في العصر الفرعوني.
ويتيح هذا العرض الجديد للزوار فرصة نادرة للتعرف على جمال التوابيت الملكية وروعة الصنعة الفرعونية، بعد أن ظلت محمية داخل المقبرة لأكثر من 97 عامًا، مما يجعلها تجربة تاريخية وثقافية لا تُنسى.




