مقتل أكثر من 200 شخص على أساس إثني في هجمات للدعم السريع بالسودان
أعلنت شبكة أطباء السودان، استنادًا إلى شهادات ناجين وصلوا إلى معسكرات النزوح في منطقة الطينة التشادية، مقتل أكثر من 200 شخص بينهم أطفال ونساء ورجال، جرى استهدافهم وقتلهم على أساس إثني في مناطق أمبرو وسربا وأبو قمرة، وذلك عقب هجمات نفذتها ميليشيات الدعم السريع.
وأكدت الشبكة في بيان لها، أن ما جرى يمثل انتهاكًا صارخًا للقوانين الإنسانية والدولية، مشيرة إلى أن الناجين وثّقوا تفاصيل المأساة التي طالت المدنيين العزّل، وأدت إلى موجة نزوح جديدة نحو الحدود التشادية.
وتأتي هذه الاتهامات في وقت تتواصل فيه أعمال العنف في إقليم دارفور، وسط تحذيرات من منظمات حقوقية ودولية من خطورة التصعيد العرقي والإثني، وما قد يترتب عليه من تداعيات إنسانية وأمنية تهدد الاستقرار في المنطقة.
الحرب في السودان
وفي وقت سابق، زعمت ميليشيا الدعم السريع في السودان، السيطرة الكاملة على منطقة أبو قمرة بولاية شمال دارفور بالسودان.
وبحسب إعلان للمليشيا، زعمت أنها واصلت تقدّمها بنجاح حتى منطقة أم برو في الولاية.
من جهة أخرى، قال مصدر عسكري في الجيش السوداني، إن مسيرة تتبع للدعم السريع استهدفت مدينة الأبيض عاصمة ولاية شمال كردفان.
فيما أشار المصدر إلى التأكد من مقتل قائد الفرقة 22، خلال سيطرة الدعم السريع على بابنوسة بداية ديسمبر الجاري.



