جامعة أسيوط ترفع درجة الاستعداد لمواجهة التغيرات المناخية
أكد الدكتور المنشاوي رئيس جامعة أسيوط، الأهمية القصوى لرفع درجة الاستعداد بكافة قطاعات الجامعة لمواجهة التغيرات المناخية المتوقعة، بما يحقق أعلى معدلات الأمن والسلامة، ويحافظ على الأرواح والمنشآت، ويوفّر بيئة تعليمية وعملية آمنة ومحفزة لجميع منتسبي الجامعة، بما يليق بمكانة جامعة أسيوط ودورها الريادي.
وفي هذا الإطار، وبناءً على توجيهات الدكتور المنشاوي رئيس الجامعة، وبرئاسة الدكتور محمد أحمد عدوي، نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، تم تكليف لجنة متابعة إزالة الإشغالات، ورعاية المسطحات الخضراء، وتجميل الشوارع بجامعة أسيوط، بمتابعة مخرات الأمطار، والتأكد من خلو أسطح المباني من أي إشغالات قد تعيق تصريف المياه، في إطار الاستعداد المبكر للتقلبات الجوية.
وشملت أعمال اللجنة جولات ميدانية بعدد من كليات الجامعة، من بينها كليات التجارة، والحقوق، والهندسة، وطب الأسنان، والحاسبات والمعلومات، وذلك للتأكد من جاهزية مخرات المياه بالأسطح، وحرص إدارات الكليات على تطبيق اشتراطات الأمن والسلامة، بما يحد من المخاطر المحتملة خلال فترات سقوط الأمطار أو التقلبات الجوية الحادة.
كما رصدت اللجنة الإشغالات بالمحيط الداخلي للجامعة، وتم متابعة الحفاظ على المسطحات الخضراء ورعايتها، وتجميل مداخل الجامعة بما يدعم مفاهيم الزراعة الخضراء المستدامة، إلى جانب رصد الأرصفة المتهالكة والعمل على تهيئتها، بما يسهم في تحسين المشهد الحضاري للجامعة وتعزيز قدرتها على التكيف مع المتغيرات المناخية.
وأوضح الدكتور محمد مصطفى حمد، منسق عام اللجنة، أن مهام اللجنة تتضمن أيضًا تهيئة الأرصفة للمشاة، وتخطيط المطبات الصناعية داخل الجامعة، ووضع الإشارات الإرشادية بالشوارع الرئيسية والفرعية، بما يضمن سلامة المشاة وراكبي الدراجات والسيارات، فضلًا عن متابعة مؤشرات مكافحة الآفات الزراعية، وفحص الأشجار القديمة أو المتهالكة، حفاظًا على سلامة منسبي الجامعة، وتعزيز الاستدامة البيئية داخل الحرم الجامعي.


