مدرب السنغال: راضٍ عن الأداء أمام الكونغو الديمقراطية.. وماني أفضل لاعب سنغالي في التاريخ
عبر بابي ثياو المدير الفني لمنتخب السنغال، عن رضاه بعد تعاد فريقه أمام نظيره الكونغو الديمقراطية، في اللقاء الذي لعب بين المنتخبين ضمن مواجهات دور المجموعات لبطولة كأس الأمم الإفريقية 2025 المغرب.
وانتهت مباراة السنغال والكونغو الديمقراطية بالتعادل 1-1، في إطار الجولة الثانية من دور المجموعات لبطولة كأس الأمم الإفريقية 2025 بالمغرب.
تصريحات مدرب السنغال
قال بابي ثياو خلال المؤتمر الصحفي بعد نهاية اللقاء: أعتقد أننا سيطرنا على المباراة بشكل جيد للغاية، لسوء الحظ، النتيجة محبطة بعض الشيء، لأننا كنا قادرين على حسم المباراة في الشوط الأول، ما أقدره هو الروح القتالية، لكن في المرة القادمة علينا أن نحسم النتيجة مبكرًا.
وواصل مدرب السنغال: لسوء الحظ استقبلنا هدفًا، لكن لاعبي فريقي قدموا ردة فعل رائعة للعودة إلى المباراة، كنا مصممين على التأهل الليلة، وبذلنا قصارى جهدنا لتسجيل الهدف الثاني، لسوء الحظ، لم يحالفنا التوفيق، لكننا سنحاول التعويض في المباراة القادمة.
وأكد: قدم إبراهيم مباي أداءً جيدًا، وكذلك لامين، بقي حبيب على مقاعد البدلاء، لكن الأهم بالنسبة لنا هو الفريق، لكل مباراة هدفها، سنستعد الآن للمباراة القادمة ضد بنين.
وأفاد: في مجموعتنا، الاندماج سهل للغاية، لدينا لاعبون مثل ساديو ماني، وكاليدو كوليبالي، وجانا غي، وإدوارد ميندي الذين يرشدون اللاعبين الأصغر سنًا، إبراهيم شاب مجتهد وطموح ومنافس، جاء ليتحدى التسلسل الهرمي.
وأضاف: أفضّل أن أرى فريقي يخلق الفرص، ولكن كما نقول دائمًا، لا بدّ من التسجيل للفوز بالمباراة، لقد خرجنا من هذه المباراة بنقطة، بينما لو كنا أكثر فعالية في الشوط الأول، لكان بإمكاننا الخروج متقدمين بنتيجة 2-0 على الأقل.
وكشف: لا أعتقد أن عدم الكفاءة مرتبط باختيار اللاعبين، أنا أفضل اللاعبين الذين يصنعون الفرص لأنفسهم، بالطبع، عليهم أن يكونوا أكثر دقة أمام المرمى، وهم يدركون ذلك، التسجيل يُفيد الفريق، لكنه أصعب شيء في كرة القدم، ولهذا السبب أيضًا يتقاضى المهاجمون رواتب أعلى عمومًا، في بطولة مثل كأس الأمم الأفريقية، يجب أن تعرف كيف تُسجل، خاصةً ضد الدفاعات المتكتلة.
وأكد: في نظري، أفضل لاعب في تاريخ كرة القدم السنغالية هو ساديو ماني، لقد أسهم إسهامًا كبيرًا في هذا الفريق، إنه لاعب استثنائي ومكسب حقيقي لنا، هو دائمًا في خدمة الفريق، وهو مثال يُحتذى به، يجب أن نُقدّره الآن، ولا ننتظر حتى اعتزاله، إنه محبوب في جميع أنحاء العالم، ودائمًا ما يُظهر رغبةً وتصميمًا، كمدرب، إنه لشرف عظيم أن يكون ساديو ماني ضمن فريقي.
وواصل: تعتمد التغييرات دائمًا على السياق، فمجرد الوصول إلى الدقيقة 55 لا يعني بالضرورة ضرورة إجرائها، أحيانًا يكون من الضروري الانتظار، كان الفريق في وضعية جيدة، وكان ذلك خيارًا مدروسًا، تعتمد التعديلات على مجريات المباراة، لا على التوقيت، بعد خروج إسماعيلا، دخل بديله بشكل جيد، على أي حال، إنه جهد جماعي، لا توجد مراكز ثابتة.
وأعرب: لا أشعر بأي ندم، انتهت هذه المباراة، وأنا أركز الآن على المباراة القادمة ضد بنين، بهدف الفوز بها، كان بإمكاننا تقديم أداء أفضل، لكن المباراة أصبحت من الماضي، الآن علينا التركيز على المباراة المقبلة.
وأكمل: أنا راضٍ عن الأداء، لقد لعبنا مباراة جيدة اليوم، مع ذلك، النتيجة محبطة لأن السنغال استحقت النقاط الثلاث كاملة، نعرف سبب استقبالنا لذلك الهدف وسنعمل على تحسينه، حتى لو فزنا، ستظل هناك جوانب تحتاج إلى تطوير، في هذه البطولة، عليك أن تتقدم خطوة بخطوة وأن تُحسّن أدق التفاصيل باستمرار.
وأتم مدرب السنغال: لا أقول إن اللاعبين لم يلتزموا بالتعليمات، بالتأكيد، ارتكبنا بعض الأخطاء، وافتقرنا إلى الفعالية، حاولنا العمل على ذلك، وتمحورت جميع أسئلة الصحفيين تقريبًا حول هذه النقطة، سنعمل بجد لنكون أكثر فعالية في المباراة المقبلة.
