بعد وفاتها.. من هي نجمة السينما الفرنسية بريجيت باردو وعلاقتها بحقوق الحيوان؟
توفيت الممثلة الفرنسية بريجيت باردو، أيقونة سينما الستينيات وناشطة حقوق الحيوان الشهيرة، عن عمر يناهز 91 عامًا، وفقًا لمؤسسة بريجيت باردو، وقد خلّفت وفاتها إرثًا يمتد بين الشاشة الفضية والتزام اجتماعي بارز، جعلها واحدة من أبرز الشخصيات في تاريخ السينما الأوروبية والنشاط الاجتماعي.
وفيما يلي نستعرض لكم معلومات عن النجمة الفرنسية، وذلك بعد وفاتها عن عمر ناهز ال 91.
وفاة نجمة السينما الفرنسية بريجيت باردو عن 91 عامًا
أمضت باردو أشهرها الأخيرة تحت الرعاية الطبية في منزلها بمدينة سان تروبيه، بعد أن أُجريت لها جراحة بسيطة في مستشفى تولون في أكتوبر 2025، ثم عادت للمنزل لاستكمال فترة النقاهة. وفي نوفمبر، أُدخلت المستشفى مرة أخرى، إلا أن التفاصيل الدقيقة لهذه الإقامة لم تُكشف.
من هي نجمة السينما الفرنسية بريجيت باردو؟
ولدت بريجيت باردو في 28 سبتمبر 1934 في باريس، فرنسا، وتُعد واحدة من أبرز أيقونات السينما الفرنسية والعالمية في القرن العشرين.
وبدأت مسيرتها الفنية في أوائل الخمسينيات وحققت شهرة واسعة من خلال أفلامها الجريئة والجذابة، مثل وذلك حدث في ليلة والفتاة من باريس.
واشتهرت بباردو ليس فقط بجمالها المميز، بل أيضًا بموهبتها التمثيلية التي جعلتها رمزًا للأنوثة الفرنسية والأناقة العالمية.
بريجيت باردو والدفاع عن حقوق الحيوان
عرفت باردو بحضورها المميز في أفلام كلاسيكية مثل وخلق الله المرأة، وامتدت شهرتها إلى ما وراء السينما لتصبح رمزًا للحرية وتمكين المرأة.
كما كانت ناشطة متفانية في مجال حقوق الحيوان، إذ أسست مؤسسة بريجيت باردو عام 1986 لحماية الأنواع المهددة بالانقراض وتعزيز الوعي برفاهية الحيوان.
وظلت ملتزمة بقضاياها حتى سنواتها الأخيرة، جامعًة بين الشهرة العالمية والشغف الاجتماعي، ما أكسبها تقديرًا دوليًا واسعًا.
ورأى كثيرون فيها رمزًا للحرية، وتمكين المرأة، والنضال من أجل حقوق الحيوان، جامعًة بين موهبتها الفنية والتزامها الاجتماعي الذي استمر حتى نهاية حياتها


