محافظ بورسعيد يشهد احتفالية كبرى لتوزيع مساعدات إنسانية وإطلاق قافلة طبية شاملة لدعم الفئات الأولى بالرعاية| صور
شهد اللواء أركان حرب محب حبشي، محافظ بورسعيد، احتفالية موسعة نظمتها إحدى كبرى مؤسسات المجتمع المدني الرائدة بمقر ديوان عام المحافظة، بحضور الدكتور عمرو عثمان نائب المحافظ، واللواء عمرو فكري السكرتير العام، ولفيف من القيادات التنفيذية بمديريات التضامن الاجتماعي والصحة والشباب والرياضة، وذلك في إطار جهود الدولة لتعزيز مظلة الحماية الاجتماعية ودعم الأسر الأكثر احتياجًا بالمحافظة.
محافظ بورسعيد يشهد احتفالية كبرى لتوزيع مساعدات إنسانية وإطلاق قافلة طبية شاملة لدعم الفئات الأولى بالرعاية
وتضمنت الاحتفالية تنفيذ حزمة من الأنشطة الإنسانية النوعية، حيث جرى توزيع عدد من الكراسي المتحركة والأطراف الصناعية المتطورة على ذوي الهمم وأصحاب القدرات الخاصة، إلى جانب توزيع المساعدات العينية من الأغطية والبطاطين على قاطني القرى والمناطق الأولى بالرعاية، كما شهدت الفعالية إطلاق قافلة طبية متكاملة للكشف على أمراض العيون وتوفير العلاج اللازم بالمجان، وذلك ضمن المبادرات الوطنية الكبرى التي تُنفذ تحت رعاية مجلس الوزراء للحد من مسببات ضعف وفقدان الإبصار.
وخلال كلمته، أكد محافظ بورسعيد أن هذه الفعالية تجسد نموذجًا مشرفًا للتكامل بين أجهزة الدولة ومنظمات المجتمع المدني، مشددًا على أن العمل المشترك هو السبيل الأمثل للوصول بالخدمات لمستحقيها الفعليين، خاصة ذوي الهمم الذين تضعهم القيادة السياسية على رأس أولوياتها، كما أعرب المحافظ عن تقديره للدور الإنساني الذي تلعبه مؤسسات المجتمع المدني في دعم القطاعين الصحي والاجتماعي، مثمنًا التنسيق الفعال مع مديرية التضامن الاجتماعي لضمان وصول الدعم بكل شفافية ويسر.
من جانبه، أشار نائب المحافظ إلى أن دعم صحة المواطنين ورعاية الفئات الأولى بالرعاية يأتي في صدارة أولويات العمل التنفيذي بالمحافظة، مشيدًا بالدعم اللامحدود الذي يقدمه محافظ بورسعيد للمبادرات المجتمعية التي تهدف لتخفيف الأعباء عن كاهل الأسر، فيما أكد القائمون على القافلة أن هذه الجهود تأتي ضمن خطة شاملة للمساهمة في توفير حياة كريمة للمواطنين، وتحسين جودة الخدمات الصحية المقدمة لهم في مختلف الأحياء والقرى.
محافظ بورسعيد
واختتمت الاحتفالية بتأكيد محافظ بورسعيد على استمرار تقديم كافة التسهيلات لكافة المبادرات الجادة التي تستهدف الارتقاء بمعيشة المواطن، وترسيخ قيم التكافل الاجتماعي، بما يسهم في تحقيق التنمية الشاملة التي تضع بناء الإنسان وسلامته في قلب أولوياتها.
