المتحف المصري بالتحرير يعرض قطعة أثرية فريدة عمرها 4000 عام
يعرض المتحف المصري بالتحرير، قطعة نادرة ومميزة وهي عبارة عن الماكيت الخشبي من مقبرة الوزير "مكت رع"، الذي يعود لأكثر من 4000 عام، ويعرض هذا النموذج تفاصيل دقيقة من الحياة اليومية، من تربية الماشية إلى إنتاج الغذاء، ليجعل الزوار يشعرون وكأن الزمن قد توقف أمام هذه المشاهد الواقعية.
المتحف المصري بالتحرير يعرض قطعة أثرية فريدة عمرها 4000 عام
وقالت إدارة المتحف المصري، في بيان لها لم تكن الحيوانات في مصر القديمة مجرد وسيلة للغذاء أو العمل، بل كانت شركاء حياة ورموزًا مقدسة. من البقرة "حتحور" رمز الحب والجمال، إلى القطة "باستت" الحامية للمنازل، كل كائن كان له دور في حياة المصري القديم وفي الحفاظ على التوازن والرخاء.
وتعكس المعروضات الأخرى كيف كانت الحقول تضج بصوت الماشية أثناء الحرث، وكيف كانت المنازل تحمى بفضل القطط الوفية. كل قطعة أثرية تروي قصة المجتمع المصري القديم وتظهر العلاقة العميقة بين الإنسان والحيوان.
والمتحف المصري لا يقدم مجرد تحف أثرية، بل يقدم تجربة متكاملة لفهم الحياة المصرية القديمة، من خلال القطع النادرة التي تبرز تفاصيل العمل، الطقوس الدينية، والعلاقة بين الإنسان والطبيعة.
يذكر أن زيارة المتحف تمنح فرصة نادرة لمشاهدة هذه التحف عن قرب، والتعرف على تاريخ الحضارة المصرية من خلال تفاصيل يومية وسحرية في الوقت نفسه. اكتشفوا التاريخ على أرض الواقع واستمتعوا بتجربة تعليمية وترفيهية لا تُنسى.


